بيل غيتس يحتل المرتبة الأولى عالميا لقائمة أغنى رجل في العالم منذ عشرات السنوات، وبالرغم من ثروته التي وصلت لـ 86 بليون دولار، التقطت له صورة أمس الاثنين في طابور أمام أحد مطاعم البرجر للحصول على وجبة لا تتخطى 8 دولار.
وانتشرت الصورة بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي، للتعبير عن تواضعه وأنه برغم ثروته الطائلة يتعامل كشخص عادي، وما لا يعرفه الكثير عن بيل جيتس، تبرعاته منذ سنوات للفقراء والدول النامية لعلاج الأمراض، والتعامل الدائم مع الجمعيات الخيرية، حيث أنه في عام 2017 قام بتوقيع مذكرته التي تقضي بالتبرع بنصف ثروتهم للأعمال الخيرية.
وتبرز "البوابة نيوز" القصة الكاملة لأغنى رجل في العالم مع التبرعات التي تصل للمليارات للفقراء والجمعيات الخيرية، وقام بعده عدد آخر من رجال الاعمال الاغنياء حول العالم بتلك الخطوة، ويعتبر "بيل جيتس" الأكثر شهرة بين المتبرعين بثرواتهم لصالح الأعمال الخيرية، مع زوجته ميليندا، وتبرع بمبلغ 30.2 مليار دولار، أي نحو 37% من صافي ثروته وفقًا لمجلة فوربس.
بيل غيتس يسافر جوًا كشخص عادي جالس على مقاعد العامة في الطائرة، وذلك على الرغم من ثرائه الفاحش، إلى حين شرائه لطائرة شخصية وذلك في عام 1997على الدرجة السياحية، وحتى أنه كان يمنع موظفيه من السفر على درجة رجال الأعمال إلّا في حال كون الرحلة خارج الولايات المتحدة، وحتى عند شرائه للطائرة الخاصة لم يجعل شركته تدفع ثمنها بل قام هو بالدفع، يبدو بأن عمله فرض عليه نمط حياة السفر الكثير والطويل مما دفعه لشرائها.
وفي عام 2007، تبرع بيل غيتس بنحو 28 مليار دولار للجمعيات الخيرية، وبعد ذلك افتتح مؤسسة "غيتس" الخيرية التي تُقدر ثروتها بنحو 34،6 مليار دولار أغنى جمعية خيرية في العالم.
وفي أحد العروض التقديمية لعرض تطوير جديد تحدث عن الملاريا، وتعمد إطلاق بعض البعوض الذي كان يحتفظ به في جرة أمام الجماهير قائلًا: ليس هناك أي سبب لكون الفقراء هم فقط من يمرون بهذه المعاني.
وذلك في عام 2009 وكان البعوض خالي من الملاريا ولكنه فعل هذه الحركة يغرض التوعية فقط، كما أن العثور على لقاح للملاريا كان واحدًا من مشاريع مؤسسة غيتس الخيرية، والتي تبرّعت أيضًا بنحو 168،7 مليون دولار لمبادرة لقاح الملاريا "باث".
