ذكرت وسائل الإعلام الروسية الرسمية، أن محكمة روسية أيدت اليوم الثلاثاء، قرارا بإلقاء القبض على الأمريكي بول ويلان الذي يشتبه في تورطه بالتجسس لصالح الولايات المتحدة، والمحبوس احتياطيا انتظارا لمحاكمته.
وقال قاضي المحكمة في تصريحات نقلتها وكالة تاس للأنباء التابعة للدولة: "لا يجب قبول الطلب الذي تقدم به محامي المشتبه به للإفراج عنه".
وتم احتجاز وزيلان البالغ من العمر 48 عاما في موسكو الشهر الماضي، بزعم وجود وثائق بحوزته تحتوي على أسرار متعلقة بالدولة الروسية.
ويتردد أن ويلان - الذي كان يعمل بالسابق في البحرية الأمريكية ويعمل حاليا بشركة بورج وارنر لقطع غيار السيارات- يحمل جنسية كل من الولايات المتحدة وكندا وبريطانيا وإيرلندا.
وترددت تكهنات بإمكانية مبادلة ويلان بالمواطنة الروسية ماريا بوتينا التي اعترفت الشهر الماضي، بأنها تآمرت للعمل كوكيل أجنبي غير مسجل في الولايات المتحدة.
وتم احتجاز ويلان بعد أسبوعين من اعتراف بوتينا في إطار اتفاق قانوني بينها وبين الادعاء الأمريكي، وقالت أسرة ويلان إنه توجه إلى روسيا لحضور حفل زفاف.
ونفت وزارة الخارجية الروسية هذه التكهنات، حيث قالت المتحدثة باسمها ماريا زاخاروفا إن "مبادلة ويلان بشخص محتجز في الخارج هو أمر مستبعد في المرحلة الحالية".
وقال قاضي المحكمة في تصريحات نقلتها وكالة تاس للأنباء التابعة للدولة: "لا يجب قبول الطلب الذي تقدم به محامي المشتبه به للإفراج عنه".
وتم احتجاز وزيلان البالغ من العمر 48 عاما في موسكو الشهر الماضي، بزعم وجود وثائق بحوزته تحتوي على أسرار متعلقة بالدولة الروسية.
ويتردد أن ويلان - الذي كان يعمل بالسابق في البحرية الأمريكية ويعمل حاليا بشركة بورج وارنر لقطع غيار السيارات- يحمل جنسية كل من الولايات المتحدة وكندا وبريطانيا وإيرلندا.
وترددت تكهنات بإمكانية مبادلة ويلان بالمواطنة الروسية ماريا بوتينا التي اعترفت الشهر الماضي، بأنها تآمرت للعمل كوكيل أجنبي غير مسجل في الولايات المتحدة.
وتم احتجاز ويلان بعد أسبوعين من اعتراف بوتينا في إطار اتفاق قانوني بينها وبين الادعاء الأمريكي، وقالت أسرة ويلان إنه توجه إلى روسيا لحضور حفل زفاف.
ونفت وزارة الخارجية الروسية هذه التكهنات، حيث قالت المتحدثة باسمها ماريا زاخاروفا إن "مبادلة ويلان بشخص محتجز في الخارج هو أمر مستبعد في المرحلة الحالية".
