تشارك دار روافد في فعاليات الدورة الخمسين لمعرض القاهرة الدولي للكتاب المقرر انطلاق فعالياته في الثالث والعشرين من يناير الجاري وحتى الخامس من فبراير المقبل.
وتتنوع إصدارات الدار ما بين الدواوين الشعرية والروايات والكتب الفكرية، ومن أبرز الإصدارات:
كتاب "اللعب مع الكون"
للكاتب أحمد سعد سمير الذي يقول في مقدمة الكتاب: "يعتقد العلماء الآن فيما يعرف بالإبيجينات وهي ببساطة تأثيرات البيئة والظروف المحيطة بالكائن الحي على ترجمة جيناته، يؤمن بعض العلماء أن هذه التأثيرات قد يتم توريثها، حتى أن وجبة الطعام التي تسبق الجماع أو الظروف المحيطة بالجماع قد تؤثر في صفات الجنين ناتج تلك العملية الجنسية".
وأضاف "ببساطة فالإبيجينات هي التحكم في ترجمة المعلومة، بمعنى أن الخريطة والمعلومات كلها محمولة على المادة الوراثية أو الدي إن إيه، وهذه الإبيجينات وتحت تأثير البيئة أو عوامل ما تقوم بإحداث تغييرات طفيفة على مادة الوراثة بإضافة جزيئات ميثيل أو تعديل هستونات ما، هذه التغييرات تتحكم في منع ترجمة جزء ما أو الإكثار من ترجمة جزء آخر، ما يغير من صفات الكائن الحي، بل يدفع البعض أن بعض هذه التغييرات قد يتم نقلها لأجيال تالية من الأبناء".
كتاب "الذئب الأغبر.. مصطفى كمال اتاتورك"
للمؤلف ه.س.أرمسترنج، ومن مقدمة الكتاب، نقرأ:" حين بلغ مصطفى الحادية عشرة من عمره، استطاعت أمه أن تقنع شقيقة لها بأن تنفق على تعليمه لنفورها من أن ينشأ راعيا للغنم أو عاملا في حقل. ومن ثم ألحقته من جديد بإحدى مدارس سالونيك، لكن الصبي الذي ألف الحياة الحرة الطلقة لم يطق الخضوع للنظام، فصار مشاغبا متمردا شرسا مع أساتذته، متعاليا على زملائه في المدرسة".
ديوان "ضد اليومية" للشاعرة مروة نبيل، ومن أحد قصائده، نقرأ:" قل للكآبة إنني محبوسة
في مربع لا يوحي بأي مثلثات
أري الكواكب تتمزق
عانقت حجرًا
ولم أشم رائحة الله
كتاب "حياتي"
السيرة الذاتية للثوري الروسي ليون تروتسكي (1879-1940)، من ترجمة أشرف عمر.
يصدر الكتاب في جزأين ويضم الكتاب مقدمة بقلم جوزيف هانسن، أحد أفراد طاقم سكرتارية تروتسكي في كايوويكان المكسيك ووملحق صور لأبرز محطات حياة ليون، ودليل بأبرز الأسماء الواردة في السيرة.