عبدالحميد جودة السحار، كاتب وروائي، احتل مكانة كبيرة بين رواد القصة، ورغم أن دراسته كانت بعيدة عن الكتابات الأدبية وحصوله على بكالوريوس تجارة من جامعة الملك فؤاد الأول عام 1937؛ إلا أنه بدأ الكتابة من خلال القصة القصيرة في أكبر مجلتين في ذلك الوقت، الأولى "الرسالة" التي كان يصدرها المفكر أحمد حسن الزيات، والثانية مجلة "الثقافة" التي كان يصدرها الأستاذ أحمد أمين.
عام 1943 عُين "السحار" رئيسا لتحرير مجلة السينما المصرية، وقام بدور مهم في المجلة، وفى المشهد السينمائى عمومًا.. كان لدى "السحار" أخ يعمل في مجال الترجمة، فأسس مع أخيه سعيد مكتبة مصر، وكان الهدف منها بيع مستلزمات الدراسة للطلاب، ولكن "عبدالحميد" حوّل المكتبة إلى صرح ثقافي تسهم في إثراء الحياة الثقافية في مصر من خلال توليها نشر الكتب.
تجاوزت مؤلفات "عبدالحميد" 45 مؤلفًا من أهمها: "أم العروسة والحفيد" وغيرها من المؤلفات؛ ورحل عبدالحميد جودة السحار في مثل هذا اليوم 22 يناير عام 1974.
عام 1943 عُين "السحار" رئيسا لتحرير مجلة السينما المصرية، وقام بدور مهم في المجلة، وفى المشهد السينمائى عمومًا.. كان لدى "السحار" أخ يعمل في مجال الترجمة، فأسس مع أخيه سعيد مكتبة مصر، وكان الهدف منها بيع مستلزمات الدراسة للطلاب، ولكن "عبدالحميد" حوّل المكتبة إلى صرح ثقافي تسهم في إثراء الحياة الثقافية في مصر من خلال توليها نشر الكتب.
تجاوزت مؤلفات "عبدالحميد" 45 مؤلفًا من أهمها: "أم العروسة والحفيد" وغيرها من المؤلفات؛ ورحل عبدالحميد جودة السحار في مثل هذا اليوم 22 يناير عام 1974.