الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

قراءة في الصحف

مقتطفات من مقالات كتاب الصحف ليوم الإثنين 21 يناير2019

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تناول كتاب الصحف الصادرة اليوم الإثنين عددا من الموضوعات المهمة، منها القمة الاقتصادية العربية المقامة في بيروت، والخطة الخبيثة لأبواق الفتنة والتحريض.
ففي عموده "بدون تردد" بجريدة الأخبار وتحت عنوان "ضعف التمثيل بالقمة" أكد الكاتب محمد بركات أن الفرص المتاحة للتفاؤل قليلة، بما يمكن أن تسفر عنه القمة الاقتصادية العربية، التي انعقدت دورتها الرابعة في العاصمة اللبنانية بيروت أمس، في ظل مستوى التمثيل الضعيف للرؤساء والملوك والأمراء المشاركين فيها من القادة العرب، الذين غابوا جميعا عدا اثنين فقط ومعهما رئيس الدولة المضيفة.
وأضاف أن القمة تتحدد نتائجها وقيمتها على أساس مستوى الحضور، نظرا لأن هذا المستوى يعكس قدر الاهتمام من جانب الدول بالقضايا المطروحة، ومدى التزامهم بالقرارات التي سيتم اتخاذها.
وأوضح أنه رغم ذلك فإننا نأمل النجاح لقمة بيروت الاقتصادية، التي عقدت في ظل ظروف بالغة الصعوبة على المستوى العربي العام، الذي تسوده الآن ومنذ فترة ليست بالوجيزة أجواء الخلاف والتصدع والصراع.
وقال إن المساحات المتاحة للتفاؤل بنجاح القمة في تحقيق أهدافها المرجوة ضئيلة، موضحا أنه على الرغم من ضآلة هذه الفرص وتلك المساحات، دعونا نأمل أن تتمكن هذه القمة في الوصول إلى تقدم ملموس على طريق التنمية العربية الشاملة، الاتفاق على أسس واقعية للتعاون العربي الجاد لمكافحة الفقر المستشري في عالمنا العربي، وتحقيق ولو الحد الأدني من الأمن الغذائي للشعوب والدول العربية.
وأعرب عن أمله في نهاية مقاله أن تتمكن القمة من الوصول إلى توافق عربي عام، حول ضرورة الوقوف صفا واحدا، في مواجهة التحديات والأخطار التي تواجه الأمة العربية حاليا، والتي تهدد أمنها الاقتصادي.. وأيضا السياسي والاجتماعي.
ففي عموده "كل يوم" بجريدة الأهرام قال الكاتب مرسي عطا الله تحت عنوان "الاستسلام دون قيد أو شرط!" إن هناك أسئلة كثيرة خلال هذه المرحلة العصيبة من تاريخ الأمة العربية، وهي مستوحاة من القراءة الدقيقة لمعطيات ودوافع الحالة الهستيرية التى تصنعها أبواق الفتنة والتحريض، وأهمها هل وصل تحالف الشر والكراهية المتخندق فى استوديوهات الدوحة واسطنبول إلى حد اليأس من إقناعنا بقبول التصالح معهم بعد أن فشلت كل محاولاتهم؟. 
وأضاف أن الحقيقة أنهم بلغوا بالفعل مرحلة اليأس، ولكنهم يكابرون فى الاعتراف بالأمر الواقع ولا يزالون يراهنون على أساليب المساومة والضغوط النفسية تحت وهم الاعتقاد بأن المصاعب الاقتصادية التى واجهت مصر مصاحبة لإنفاذ أهم برنامج للإصلاح الاقتصادى والاجتماعى يمكن أن تؤثر فى شكل الحوادث المقبلة لكى تخدم أحلامهم المريضة فى إعادة دوران عجلة الساعة إلى الوراء.
وأشار إلى أن هناك من يعتقد - داخل أركان هذا التحالف الشرير - أن تكثيف الحرب النفسية ضد مصر يمكن أن يفت من عضد التماسك الوطنى العظيم لشعب وادى النيل الذى يزدرى أكاذيبهم وشائعاتهم بشموخ الجبال الشاهقة التى لا تبصر عيونها سوى الآمال والأحلام العريضة التى بدأت بشائرها تلوح فى الأفق.
وأكد الكاتب أن مصر عاشت السنوات الخمس الأخيرة التى أعقبت ثورة 30 يونيو مشاعر صادقة من الثقة بالنفس أحدثت وستظل تحدث فى تاريخ هذا الوطن تغييرات إيجابية بعيدة المدى ربما أكثر مما نرسمه فى خيالنا، لافتا إلى أنه إزاء هذا الواقع فليس أمام أركان حلف الشر والكراهية سوى حسن قراءة المشهد وإعلان الاستسلام بلا قيد ولا شرط لإرادة الشعب المصرى التى أفرزت قوة جديدة كانت كامنة داخل الشخصية المصرية واستطاعت – رغم كل المصاعب والتحديات – أن تحطم كل المقاييس وأن تغير كل الحسابات.
أما الكاتب ناجي قمحة ففي عموده "غدًا .. أفضل" بجريدة الجمهورية وتحت عنوان "مَن يُسْكِتْ نتنياهو؟!!" قال إن إسرائيل العنصرية العدوانية لم تجد ما يردعها عن مواصلة غاراتها الصاروخية علي الأراضي السورية وخرقها اليومي للأجواء اللبنانية، وحصارها المستمر منذ سنوات لقطاع غزة واغتيالها بدم بارد للمتظاهرين الفلسطينيين العُـزَّل، في ظل مساندة سافرة من الولايات المتحدة الأمريكية، وتخاذل دولي يبلغ حد التواطؤ عن تنفيذ قرارات الشرعية الدولية الملزمة بإعادة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وتأسيس دولته المستقلة على حدود 4 يونيو 67 وعاصمتها القدس الشرقية، وكذلك انسحاب القوات الإسرائيلية من سائر الأراضي العربية المحتلة، مقابل تطبيع كامل للعلاقات بينها وبين الدول العربية.
وأضاف أنه في ظل انشغال عربي بإطفاء الحرائق الذاتية المشتعلة في دول عربية، تتقدم جبهة النضال العربي ضد إسرائيل، قبل أن تتآمر عليها القوى الاستعمارية والصهيونية، بجانب المسيرين بأمرها في المنطقة، وتأخذها إلى جبهات قتال أهلية بعيداً عن الجبهة الحقيقية .. الواجب توحيد كل قدرات الأمة العربية السياسية والعسكرية والاقتصادية من أجل إزالة وصمة الاحتلال الإسرائيلي وردع الاعتداءات المستمرة والتهديدات التي يطلقها بنيامين نتنياهو مزايداً في حملاته الانتخابية متفاخراً بالقدرة على الضرب في أي مكان. ولا أحد يرد ويُسْكِتُهُ!!