الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

قصف إسرائيلي يستهدف مطار "الثعلة" العسكري بجنوب سوريا

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أفاد مصدر عسكري سوري، صباح الإثنين، بأن الدفاعات الجوية تصدت لأهداف معادية كانت متجهة باتجاه مطار الثعلة العسكري بريف السويداء الغربي في جنوب سوريا.
وكان مصدر عسكري سوري، أفاد في وقت سابق، بأن أكثر من ١٥ صاروخ دفاع جويا تم إطلاقهم حتى الآن للتصدي لصواريخ معادية أطلقتها طائرات إسرائيلية فوق العاصمة دمشق وريفها.
وقال المصدر لوكالة "سبوتنيك" الروسية، إن هناك معلومات أولية عن محاولة استهداف مطار المزة العسكري غرب دمشق.
وأضاف المصدر، أن الدفاعات الجوية السورية مستمرة في التصدي للصواريخ الإسرائيلية في أجواء جنوب سوريا ومحيط دمشق. 
وأوضح المصدر، أن أصوات الانفجارات المسموعة في محيط العاصمة دمشق ناجمة عن تصدي الدفاعات الجوية السورية لسلسلة صواريخ معادية أطلقتها طائرات إسرائيلية.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن صباح الاثنين الموافق 21 يناير أنه يقوم بضرب أهداف تابعة لفيلق القدس الإيراني داخل الأراضي السورية.
وأفادت وكالة "سانا"، التابعة للنظام السوري، أيضا الأحد الموافق 20 يناير، بأن الدفاعات الجوية تصدت لغارة إسرائيلية.
وقالت الوكالة إن الغارة الإسرائيلية التي تم التصدي لها كانت تستهدف جنوب البلاد. وحسب الوكالة، التي نقلت عن مصدر عسكري، فإن "الدفاعات منعت الغارات من تحقيق أهدافها".
ومن جهته، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومقره لندن، إن المنطقة التي استهدفتها غارة إسرائيلية هي منطقة الكسوة جنوب دمشق، وهي ذات المنطقة التي استهدفت أكثر من مرة من قبل.
ولم ترد معلومات عن طبيعة الأهداف التي استهدفتها الصواريخ هذه، أو أماكن سقوطها وطبيعة الخسائر البشرية.
وفي منطقة الكسوة تتواجد تمركزات ومستودعات أسلحة للإيرانيين وحزب الله.
وكانت وسائل إعلام موالية للنظام السوري أفادت الاحد بوقوع تفجير قرب المتحلق الجنوبي للعاصمة دمشق، ووقوع إصابات.
ومنذ بدء الازمة في سوريا في 2011، قصفت إسرائيل مرارًا أهدافًا عسكرية لجيش النظام السوري أو أخرى لحزب الله ولمقاتلين إيرانيّين في سوريا، كان آخرها في الـ12 من يناير في مطار دمشق الدولي.
وحسب قناة "العربية"، نادرًا ما تُعلّق إسرائيل على استهدافها سوريا، إلا أنّ رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو أقر قبل أيام بشن الغارة الأخيرة في 12 يناير ضد "مستودعات أسلحة" قال إنها تعود لمقاتلين إيرانيين في مطار دمشق الدولي.
وتُكرّر إسرائيل أنّها ستُواصل تصدّيها لما وصفه نتنياهو بمحاولات إيران الرامية إلى ترسيخ وجودها العسكري في سوريا وإرسال أسلحة متطوّرة إلى حزب الله اللبناني.
وفي 7 ديسمبر الماضي، شن الطيران الإسرائيلي غارات على أهداف في منطقتي الديماس ومطار دمشق الدولي، وأفادت وكالة "سانا" حينها بأن القصف لم يسفر عن خسائر بشرية، علما أن منطقة الديماس تقع شمال غرب العاصمة السورية، أما المطار فيقع جنوب شرقها.
وأعلنت القيادة العامة للجيش السوري حينها في بيان أن الغارات أدت إلى خسائر مادية في بعض المنشآت.
وأضاف البيان أن هذا يؤكد ضلوع إسرائيل المباشر في "دعم الإرهاب" في سوريا إلى جانب دول غربية وإقليمية لـ"رفع معنويات التنظيمات الإرهابية" منها "جبهة النصرة" وتنظيم "داعش".
وكان عدد من الأشخاص قتلوا في غارة نفذها الطيران الإسرائيلي على أهداف عسكرية وإدارية سورية في هضبة الجولان المحتلة في 15 يوليو الماضي.واستهدفت الغارات مقر اللواء 90 ومدينة البعث التي توجد فيها مقار ومراكز إدارية تابعة للسلطات السورية في الجولان في محافظة القنيطرة في جنوب سوريا. وقال الجيش الإسرائيلي حينها إن طيرانه استهدف المنشآت التي اعتبرتها إسرائيل مرتبطة بتفجير أصيب فيه 4 جنود إسرائيليين.
وفي مايو من العام الماضي قصفت الطائرات الإسرائيلية جمرايا بريف دمشق، وقالت تل أبيب إنها استهدفت شحنة من صواريخ "فاتح 110" الإيرانية كانت في طريقها إلى حزب الله.