الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

"البوابة نيوز" في منزل الطفلة مليكة ضحية دهس أتوبيس مدرستها.. الأب: السائق والمشرفة لم يسعفا ابنتي وأعدا سيناريو مفبركا للهروب من الجريمة

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
في بعض الأحيان قد يتسبب الإهمال في حدوث العديد من الكوارث والتي قد تصل إلى إهدار الأرواح، وفي منطقة السادس من أكتوبر حدثت واقعة مأساوية، حينما تفاجأ الأهالي بمصرع طفلة تدعي مليكة أسفل أتوبيس مدرستها أثناء عبورها الطريق ومرورها من أمام الأتوبيس.


"البوابة نيوز" انتقلت إلى منزل الطفلة مليكة ورصدت الكواليس الكاملة للواقعة على لسان والد الطفلة.
يروي أحمد، والد الطفلة مليكة ضحية الدهس أسفل أتوبيس مدرستها كواليس دهس طفلته ومصرعها أسفل أتوبيس المدرسة الخاصة بها أثناء نزولها من الأتوبيس،، حيث أكد أنه عقب حدوث الواقعة لم تهتم المشرفة وكذلك السائق بإسعاف الطفلة والتوجه بها الى اقرب مستشفى ولكنهما خرجا من الاتوبيس وبدلا من انقاذ طفلته حاولا افاقتها وكأنها مغشي عليها، وعادا بها مرة أخرى إلى المدرسة وذلك حسبما أكد شهود العيان.
وأضاف والد الطفلة أن المتهمين حاولا الدفاع عن نفسهما بتأليف فكرة شيطانية وهي أن المشرفة كانت تعبر الطريق بالطفلة الضحية ولكنها سقطت على الأرض مما تسبب في مصرع الطفلة، ولكن التقرير الطبي أكد عكس ذلك، وهو أن طفلتي تعرضت لكسر مضاعف في منطقة الرأس، كما أن تفريغ الكاميرات أيضا أثبت عكس ذلك.




أما عن اكتشاف الواقعة، فقد أكد أن الأتوبيس من المفترض أن يقوم يوميا بنقل مليكة وشقيقها من المدرسة الى حضانة على مقربه منه، وقد اعتدنا التواصل يوميا مع المشرفة للاطمئنان على توصيلهم للحضانة، ولكن في ذلك اليوم لم تجب المشرفة على الهاتف، لنتفاجئ بحضانة الطفلة تتصل بنا هاتفيا لتخبرنا بعثورهم على شنطة مليكة على الأسفلت، واكتشفنا بعدها أن الضحية داخل المستشفى، موضحا أن المشرفة والسائق عقب الواقعة قاما بمسح الدم من على رصيف الأسفلت، وتوجهت المشرفة في اليوم التالي الى المدرسة بشكل طبيعي وتناولت الإفطار مع زميلاتها وكأن شيئا لم يكن.
وأوضح أنه يقوم بدفع أموال كثيرة للمشرفة حتى تهتم بأطفاله وذلك بشكل شهري، ولكنها بدلا من الاهتمام بها تركتها تنزف دون أن تفكر في إسعافها، بعد إصابتها بكسر مضاعف في منطقة الجمجمة نتيجة مرور الاتوبيس فوقه، كما أنهما قاما بإنزال الطفلة في الاتجاه المعاكس.
أما عن والدة الطفلة فهي في حالة انهيار ولا تتوقف عن البكاء ليلا ونهارا ولا تفارقها صورة طفلتها.