قال الدكتور محمد الخياط، رئيس هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة، إن استخدام الطاقة الشمسية أعلى أسطح المنازل، سيكون له مردود إيجابى، على استخدامات هذه المنازل من الطاقة الكهربائية، وسيقلل اعتمادها على الشبكة الكهربية.
وأضاف «الخياط»، لـ«البوابة نيوز»، أن أول محطة لتوليد الطاقة الكهربائية من الطاقة الشمسية، بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائى، تعد نموذجًا لنشر الخلايا الشمسية على الأسطح. وأشار رئيس هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة، إلى أن استخدام الطاقة الشمسية فى أحد القطاعات المهمة مثل القطاع السياحى، سيكون له آفاق متعددة، سواء للترويج للسياحة البيئية والنظيفة، أو استقطاب المهتمين بالبيئة. وأوضح، أن الخطاب الدورى من مرفق الكهرباء وحماية المستهلك، يتيح إنشاء محطات خلايا شمسية، بقدرة ٢٠ ميجا وات، للمشروع الواحد، وربطها بنظام صافى القياس، والذى نأمل أن تنتشر فى ظل انخفاض أسعار الطاقة الشمسية عالميًأ، وأيضًا إعادة هيكلة تسعيرة الكهرباء فى القطاعات المختلفة؛ الصناعية أو التجارية أو الزراعية أو المنزلية.
واعتبر «الخياط»، أن أكثر ما يشجع هذه القطاعات على استخدام الطاقة الشمسية، هو انخفاض تكلفة الخلايا الشمسية عالميًا؛ فأسعار الكهرباء المقدمة، هى أسعار غير مسبوقة، تبلغ ٢.٧٥ سنت دولار/ كيلووات ساعة، للطاقة الشمسية، وحوالى ٣ سنت دولار/ كيلووات ساعة، لمشاريع طاقة الرياح. وهذا أقل من تكلفة الوقود المستخدم فى المحطات الحرارية.
