نشر بنيامين نتانياهو السبت شريط فيديو اتهم فيه اليسار ووسائل إعلام بالضغط على النائب العام لإقناعه باتهام رئيس الوزراء الإسرائيلي في قضايا فساد مزعومة، قبل 3أشهر من الانتخابات التشريعية.
وتتوقع كل استطلاعات الرأي تقدم حزب ليكود بزعامة نتانياهو على بقية الأحزاب خلال الانتخابات المبكرة المقبلة رغم التحقيقات، وهو ما سيُتيح له تشكيل الحكومة مجدداً. لكن توجيه الاتهام له تمهيداً لعقد جلسة استماع، قد يؤدي إلى هزّ حملته الانتخابيّة.
وبعد أشهر من التحقيقات، أوصت الشرطة باتهام لنتانياهو في 3 قضايا فساد مزعومة، ويعود القرار في ذلك الآن إلى المدعي العام أفيخاي ماندلبليت.
وجاء في شريط الفيديو الذي بُث مساء أمس السبت على شبكات التواصل الاجتماعي "مضت 3 سنوات على ملاحقة اليسار ووسائل الإعلام المدعي العام ليُقرر اتهام لرئيس الوزراء بأي ثمن".
ويُظهر شريط الفيديو بعد ذلك معارضين لنتانياهو يتظاهرون خارج منزل النائب العام في ضاحية تل أبيب، في نوفمبر 2016.
ولوح المتظاهرون بلافتات تُطالب باستقالته ويصرخون "بيبي، لقب رئيس الوزراء، مكانك في السجن"، وينتهي الفيديو بسؤال "هل سينجحون؟"، في إشارة إلى المعارضين.
ونقلت وسائل إعلام عن وزارة العدل أن "الإشاعات المنتشرة ومقاطع الفيديو لن يكون لها أي تأثير على القرار الذي سيتخذه المدعي العام وفقاً للمعايير المهنية فقط".
ويؤكد نتانياهو أنه لا ينوي الاستقالة إذا دُعي إلى جلسة استماع.
