بسبب ضعف إبصاره ترفضه أماكن العمل، ذهب للأطباء الذين نصحوه بإجراء عملية تصحيح للبصر، لكن العملية تحتاج الى ٥٠٠٠ جنيه ولا يملك منها شيئا. يقول محمود على عبدالله «طرقت مصانع عديدة بالمنطقة الصناعية العاشر من رمضان، لكن لم ألق قبولا، بسبب ضعف الإبصار» بحث عن مجالات أخرى بمقابل الآجر اليومي، تارة عتّال وأخرى شيال وغيرها أعمال من هذا القبيل.
ينتهى به الحال بالرفض، لضعف الإبصار، وهو متزوج ولديه طفلان توأم ودخله يكفى أسرته بالكاد، فضلا عن مساعدة والدته المسنَّة له. محمود على عبدالله، ٢٣ سنة، مقيم بقرية كفر أباظة بمحافظة الشرقية، يقول: «لم أعتمد على أحد رغم ضعف نظري، وأسعى بكل طاقتي، إلا أننى لم أوفق فى عمل، فالرؤية تكاد تكون منعدمة، ولم أستطع مواصلة العمل، ولدى زوجة وطفلان، فى حاجة لنفقات، ودخلى معدوم، لولا مساعدة أمى لي، وزرت طبيب عيون، نصحنى بعملية لتصحيح الإبصار، بقيمة مالية قدرها ٥٠٠٠ جنيه، لا أملك منها جنيها، فكل ما لدى يكفى حاجة أطفالى بالكاد، وناشد «محمود» وزارة الصحة إجراء العملية له، أو أي من ذوى القلوب الرحيمة، التبرع له بتكاليف العملية لاسترداد بصره، ليواصل العمل ويستطيع الإنفاق على أسرته، دون التسول أو انتظار الشفقة من أحد، للتواصل مع الحالة ٠١١٢٥٠١١٨٦٦.
