الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

الوحدة والعزلة قد تعود إلى عوامل وراثية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أفادت دراسة طبية أن الوحدة والعزلة قد تعود إلى عوامل وراثية حيث تلعب الجينات الوراثية نحو 35% في زيادة فرص الشعور بالوحدة.
وأوضحت الدراسة الطبية، التي أجريت في جامعة "أونتاريو" في كندا، أن العوامل الجينية قد تؤدي بنسبة 35% إلى الميل بالشعور بالوحدة.. ومن خلال الأبحاث التي أجريت على عدد من التوائم البالغين، وجد الباحثون أن أولئك الذين لديهم العديد من العوامل الوراثية لسمات الشخصية العصبية، هم أكثر عرضة للشعور بالوحدة.
وتعنى هذه العوامل أن بعض الأشخاص هم ببساطة أكثر عرضة للشعور بالوحدة، ولكن إيجاد الروابط والمرافقة يمكن أن يساعد فى إزالة الميول الوراثية للعزلة.
وتعد الوحدة من أهم المشكلات التي قد تؤثر سلبا على صحة الإنسان.. وقد ارتبطت العزلة الاجتماعية بارتفاع مخاطر أمراض القلب والأوعية الدموية، السمنة، مرض السكر، بل وحتى الوفاة.
وأوضحت الدكتورة جولى أيتكن شيرمير، الأستاذ في جامعة "ويسترن أونتاريو" فى كندا:" يعد العامل الوراثي هاما في زيادة مخاطر وقوع الأشخاص فريسة للوحدة والعزلة".
وكانت الأبحاث قد أجريت على زوجين من التوائم المتماثلين، نشأ في المنزل مع نفس الأشخاص، حيث تقاسما ما بين 50 و100% من الحمض النووي.
وفي كلتا الحالتين، فإنهما تشاركا في عوامل أكثر شيوعا في معظم الأشخاص، جينيا وبيئيا.. وقد وجد أن التوائم المشتركة المتطابقة، لديها نفس الاحتمالية الوراثية للوحدة، فهي أكثر عرضة لتجربة الشعور بالوحدة".