شهد الأسبوع الأول من امتحانات الصف الأول الثانوي، للعام الدراسى الحالى ٢٠١٨/٢٠١٩، بنظام «الثانوية التراكمية»، وقائع تسريب لأربعة مواد.
وأدى ٥٨١ ألفا و٣٥٥ طالبا وطالبة، بالصف الأول الثانوى بجميع أنحاء الجمهورية، الامتحان التجريبي، من الثانوية الجديدة، ٥ مواد على مدار الأسبوع الماضي: «اللغة العربية، والأحياء، واللغة الأجنبية الثانية، والجغرافيا، واللغة الإنجليزية»، بنظام «الأوبن بوك».
وتداول عدد من أولياء أمور والطلاب، على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك نماذج لـ«بوكليت»، فى إشارة إلى تسريب الامتحانات. وأكد عدد من الطلاب، سهولة جميع الامتحانات، مع وجود الإجابات بنسبة ٧٠٪، داخل الكتاب المدرسي، بينما اشتكى أغلب الطلاب من صعوبة «العربي»، وأوضحوا أن ٧٠٪ من الأسئلة بداخل الكتاب المدرسي، وباقى الامتحان يعتمد على الفهم، والفكر، وأكد الطلاب لـ«البوابة»، تسريب الامتحانات، عبر صفحة «شاومينج»، ووصول الأسئلة، والإجابات، قبل الامتحان بساعات.
قال الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، إن فكرة تسريب امتحان أولى ثانوي، هى ثقافة نحتاج أن نناقشها ونغيرها فى مسألة التعامل مع الامتحان، وأضاف، استطعنا قبل ذلك التصدى لتسريب امتحانات الثانوية العامة، مشيرًا إلى تدخل جهات عدة لمنعها على رأسها القوات المسلحة، ووزارة الداخلية وشركات تأمين، وبنصرف عليها مليار جنيه.
وتابع: أن هناك مرضا تم تأكيده بتسريب امتحان أولى ثانوى غير المضاف للمجموع من الأساس، والهدف منه البلبلة، وانتقد الطلاب الذين يقومون بعمل ترويج للامتحان رافضين التغيير والفرصة التى أتيحت لهم للتدريب على الامتحانات، قبل الدخول على امتحان آخر العام والذى يؤهله للصف الثانى الثانوي، ومن ثم الصف الثالث الثانوي.
وأكد وزير التعليم، أن الطالب الذى اتجه للبحث عن الامتحان بنظام التسريب، والغش، لم يستفد من الامتحان التجريبي، مؤكدا أن هناك تحقيقًا داخليًا يجرى فى الوزارة، فى شأن ما تردد عن تسريب الامتحانات.
وأشار وزير التعليم، إلى أن الامتحانات الحالية للصف الأول الثانوى امتحانات «تدريبية»، لن يتم احتساب درجاتها فى المجموع الكلي.
