السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

نظام الملالي يواصل السقوط.. تظاهرات عمالية ضخمة لتأخر صرف الرواتب لشهور.. ومسئولون أمريكيون: إيران دولة مارقة وهدفها زعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تستمر التظاهرات في إيران، اعتراضًا على الأوضاع السيئة في البلاد، نتيجة انهيار الاقتصاد، جرّاء العقوبات الأمريكية، وهو الأمر الذي أدى إلى ارتفاع نسب البطالة والفقر، وعدم تلقي العمال والموظفين أجورهم لعدة أشهر.
تظاهرات عمالية 
وفي هذا، تظاهر العاملون في مصانع "رامبكو" للبتروكيماويات، ضد إدارة المصانع، احتجاجًا على عدم دفع رواتبهم لمدة 5 أشهر.
كما تظاهر مجموعة من أصحاب السيارات الذين لم يتسلموا سياراتهم حتى الآن، في مدينة أروميه، ضد أحد توكيلات السيارات.
وكان لدى المتظاهرين لوحات ضخمة حملت شعارات مناهضة ضد توكيل السيارات، ومنها: "نريد مخاطبة المسئولين المحترمين".
تجدر الإشارة إلى أن هناك عددا كبيرا من توكيلات السيارات الإيرانية لم تَسلم السيارات لأصحابها.

مسئولون أمريكيون يحذرون نظام الملالي
وفي سياق متصل، أدان الممثل الأمريكي الخاص لإيران، بريان هوك، الأنشطة الإرهابية التي تقوم بها إيران، والتي تهدف إلى زعزعة استقرار المنطقة.
وقال هوك في تصريحات صحفية، في المناقشة التي نظمها مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية ودراسات الطاقة، إن دعم إيران للوكلاء في البحرين، هو جزء من استراتيجية أكبر لزعزعة استقرار المنطقة. 
وأوضح هوك أنه يجب على إيران التوقف عن اختبار الصواريخ، والتوقف عن إطلاق وتطوير صواريخ قادرة على حمل رؤوس نووية، وكذلك التوقف عن دعم ميليشياتها في لبنان وسوريا والعراق والبحرين واليمن.
هوك، الذي يعتبر أيضًا مستشارًا سياسيًا بارزًا لوزير الخارجية، قال إن الولايات المتحدة تعمل عن كثب لتعزيز الاستقرار وتقوية الأمن، ومن ناحية أخرى، حاولت إيران إضعاف الهوية الوطنية في البحرين وخلق انقسامات طائفية، لكن قادة البحرين استجابوا بتعميق التزامهم بالتعايش السلمي والحرية الدينية.
فيما وصف نائب الرئيس الأمريكي، مايك بنس، إيران، بالدولة المارق،ة والمزعزعة للاستقرار في الشرق الأوسط.
واتهم بنس إيران بأنها أكبر دولة تدعم الإرهاب في المنطقة، وقال: "الاتفاق النووي الكارثي أفاد نظام الملالي وقَمَعَ الشعب الإيراني".
وأكد أن أن الولايات المتحدة ستبقى في الشرق الأوسط وستواصل القتال، لمنع تنظيم "داعش" الإرهابي من العودة مجددًا.

اعتراف ومطالبات
وعلى جانب آخر، قال المدعي العام الإيراني، محمد جعفر منتظري، إن إيران تخلت عن بعض التعاملات الدينية مع الشعب الإيراني، وإن حقوق الإنسان في إيران أصبحت مهملة.
وتحدث جعفر منتظري عن هذه المسألة في مؤتمر النواب ورؤساء وكالات التوعية في الشرطة في جميع أنحاء البلاد وأعرب عن أسفه لهذه القضية.
وينفذ النظام الإيراني بعض الأحكام على المسجونين علنًا، خاصة عقوبات الإعدام.