بعيون تملؤها الدموع وجسد يرتجف من هول الصدمة، جلست " م.ع " الأم الأربعينية خلف باب منزلها الكائن بشارع مرار بمنطقة امبابة لا تقوى على الحركة بعدما فقدت أعصابها وقامت بخنق نجلها" اسلام " طالب يبلغ من العمر 13 عاما.
أصوات وصرخات عالية جذبت الجيران لموقع الحادث ليقف الجميع في حالة من الذهول بعدما شاهدوا جثة المجني عليه ملقاة على السرير والأم تردد بعض الكلمات غير المفهومة " أيوة قتلته.. بس مكنتش أقصد "، حاول الجيران استكشاف الأمر والسبب وراء دفعها لارتكاب ذلك، فتبين أن المجني عليه لم يكن يرغب في الذهاب إلى المدرسة أو التعليم لذلك كان دائم الهروب.
حتى يوم الواقعة وفور عودة الأم المتهمة من الخارج، وجدت نجلها بالمنزل فسألته عن سبب وجوده، فأكد لها أنه لم يذهب لأداء الامتحان، فشعرت بالغضب، وقامت بالتعدي عليه بالضرب، وقامت بخنقه حتى سقط مغشيا عليه فحاولت نقله للمستشفى ولكنه توفي، فقام الأهالي بالتحفظ عليها وإبلاغ الشرطة وتم القبض عليها.
أصوات وصرخات عالية جذبت الجيران لموقع الحادث ليقف الجميع في حالة من الذهول بعدما شاهدوا جثة المجني عليه ملقاة على السرير والأم تردد بعض الكلمات غير المفهومة " أيوة قتلته.. بس مكنتش أقصد "، حاول الجيران استكشاف الأمر والسبب وراء دفعها لارتكاب ذلك، فتبين أن المجني عليه لم يكن يرغب في الذهاب إلى المدرسة أو التعليم لذلك كان دائم الهروب.
حتى يوم الواقعة وفور عودة الأم المتهمة من الخارج، وجدت نجلها بالمنزل فسألته عن سبب وجوده، فأكد لها أنه لم يذهب لأداء الامتحان، فشعرت بالغضب، وقامت بالتعدي عليه بالضرب، وقامت بخنقه حتى سقط مغشيا عليه فحاولت نقله للمستشفى ولكنه توفي، فقام الأهالي بالتحفظ عليها وإبلاغ الشرطة وتم القبض عليها.
