الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

قراءة في الصحف

مقتطفات من مقالات كبار كتاب الصحف

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تناول كتاب الصحف المصرية في مقالاتهم، اليوم الخميس، عددا من القضايا التي تهم المواطن المصري، كان على رأسها لقاءات الرئيس عبدالفتاح السيسي بالمسؤولين التنفيذيين والشعبيين بالمحافظات وإيجابياتها، وجذب الاستثمار للمحافظات، وهيبة الدولة. 
ففي مقاله بالعدد الأسبوعي، أكد عبد الرازق توفيق رئيس تحرير صحيفة "الجمهورية" أن اللقاءات الدورية للرئيس عبد الفتاح السيسي بالمسئولين التنفيذيين والشعبيين بالمحافظات نقطة فارقة ومضيئة في التفكير خارج الصندوق.. لحسم العديد من الملفات وتحديد دقيق للإمكانيات والأصول والمزايا التنافسية.. وتخفيف المعاناة عن الناس.
وأوضح توفيق أن اجتماع الرئيس عبدالفتاح السيسي بالقيادات التنفيذية والشعبية بمحافظة الوادي الجديد بحضور الدكتور مصطفي مدبولي رئيس الوزراء والمحافظ اللواء محمد الزملوط جاء إيذانا ببدء اللقاءات الدورية مع المسئولين في المحافظات لتشخيص أعراض المشاكل والأزمات واحتياجات الناس وتحديدها بشكل دقيق وأيضا الوصول إلى نقاط القوة في كل محافظة وثرواتها وأصولها والمزايا التنافسية لديها وذلك لتحقيق الاستغلال الأمثل والاستفادة من المزايا المتاحة للمحافظة وأهلها وأيضا باقي المحافظات وتوفير موارد جديدة ينفق من خلالها علي تخفيف المعاناة عن الناس وتوفير الحياة الكريمة للفئات الأكثر احتياجا وتحسين حياة الناس بالإضافة إلي توفير فرص عمل للشباب والتيسير علي المواطنين في قضاء حوائجهم.
وأكد أن لقاءات الرئيس السيسي بالمسئولين التنفيذيين والشعبيين في وجود المحافظين وبحضور رئيس الوزراء سوف تحقق عشرات الأهداف والمزايا أبرزها الحلول الفورية لمشاكل وأزمات واحتياجات الناس بعد رصد وتحديد هذه المعاناة والأزمات.. ثانيا الاستفادة من أصول غير مستغلة في المحافظات ولم يفلح المسئولون في استثمارها وتوظيفها لتحقيق موارد إضافية.. ثالثا.. بعض المحافظات لديها مزايا تنافسية ومناطق قوة مثلا في الزراعة مع توافر المياه أو مزايا أخري يتم تحديدها للاستفادة منها.
ورأى الكاتب أن هذا التقليد الفريد الذي أحدثه الرئيس السيسي بالاجتماع بكبار المسئولين التنفيذيين والشعبيين بالمحافظات سوف يأتي بنتائج عظيمة وكبيرة واكتشاف ثروات ومزايا غير معلومة أو مغيبة أو تعاني من سوء الاستغلال.. مشيرا إلى أن هذه اللقاءات سوف تؤدي إلي حصر المشاكل والمعاناة التي تواجه المواطن علي مدار يومه من سوء خدمات مقدمة ونظام الجزر المنعزلة.. والروتين القاتل وغياب الفكر الاستثماري وسوف يشعر المواطن بالكثير من الإيجابيات في المراكز والقري والبندر والنجوع.
وفي عموده "كل يوم" بصحيفة "الأهرام" أكد الكاتب مرسي عطا الله، تحت عنوان "السيسي وهيبة الدولة"، أن من يقرأ تاريخ مصر الذي يمتد لآلاف السنين سوف يكتشف أن أحد أهم خصائص الاستقرار فوق هذه الأرض الطيبة على مر العصور كان مرتبطا بوجود جهاز إداري للدولة تتوافر له كل مقومات الهيبة والقدرة على رعاية وحماية مصالح المجتمع وأن هذا الجهاز الإداري كان دائما يمثل صمام الأمن والأمان ضد أى تجاوزات تتعارض مع ما تتطلبه هيبة الدولة من التزام واحترام وانضباط مجتمعي إلى الحد الذي كان يشار فيه إلى مصر فى الزمن القديم بأنها نموذج الدولة التي يندر أن تجد فيها عاملا كسولا أو موظفا متمارضا أو فلاحا متراخيا.
وأوضح عطا الله أن هيبة الدولة، التي يسعى الرئيس السيسي لاستعادتها، هي المدخل الصحيح لبلوغ حلم التقدم والانطلاق من خلال ترسيخ المبادئ التى تضمن شيوع سلوك عام في المجتمع يقوم على أساس أن أداء الواجب يجب أن يسبق المطالبة بأي حق تحت راية الالتزام بعدم الاستثناء في أي شيء وفى أي مجال وتحت أي ظرف.
وأشار الكاتب إلى أن هيبة الدولة التي يسعى الرئيس السيسي لجعلها عنوانا لرشادة الحكم في مصر تعني التغييب الكامل لسياسة الحلول الوسط ولنهج المهادنة مع التجاوزات والمخالفات حيث لا حلول وسط ولا مهادنة مع أي خروج على القانون ولا تهاون ولا تسامح مع من يجرؤ على تحدى هيبة الدولة وقوة القانون فالجميع أمام القانون سواسية والتعامل مع القضايا والأحداث يتم بمكيال واحد وليس بمكيالين.
واختتم الكاتب مرسي عطا الله مقاله قائلا: "إن هيبة الدولة هي العنوان الصادق للفهم الصحيح بأن قوة الدولة لا تتصادم مع حرية الفرد بالمفهوم الصحيح للحرية الذي يضع خطوطا فاصلة بين الحرية وبين الفوضى والانفلات!".
وتحت عنوان "تحقيق قفزة في الاستثمار"، أكد الكاتب محمد الهواري في عموده "قضايا وأفكار" بصحيفة "الأخبار" أن إطلاق المنافسة بين المحافظات في التنمية والاستثمار يحقق أهداف الدولة في تحقيق التنمية الشاملة وجذب الاستثمارات الجديدة خاصة أن الجهود الضخمة التي تبذلها وزيرة الاستثمار الدكتورة سحر نصر لا يمكن لها أن تنجح إلا بتعاون قوي من الحكومة ومن كل وزارات الدولة والمحليات.
وقال الكاتب "إننا نحقق تقدمًا واضحًا في جذب الاستثمارات الجديدة رغم ظروف الاقتصاد العالمي والحروب التجارية إلا أن المزايا التي حققها قانون الاستثمار والحوافز وضمانات الاستثمار كلها تشجع المستثمرين إضافة إلي حالة الاستقرار التي تعيشها مصر وبناء أكبر شبكة من البنية الأساسية وتوفير الطاقة للمشروعات الجديدة كل ذلك يحتاج إلي تسويق جيد لدي كبري الشركات العالمية وكبار المستثمرين العرب والأجانب لتشجيعهم علي الاستثمار في مصر".
ولفت الهواري إلى أن الملف الاقتصادي يحتل جانبًا مهما من جولات الرئيس السيسي الخارجية ولقاءاته مع كبار المستثمرين في البلاد التي يزورها أسهم في توضيح الصورة وتسويق الاستثمار إلي مصر بشكل كبير بما يعزز جهود وزارة الاستثمار والحكومة في تحقيق المستهدف من جذب استثمارات كبيرة خلال الفترة القادمة لإقامة المشروعات الجديدة وإتاحة فرص التشغيل للشباب وتحسين مستوي الحياة وزيادة الصادرات المصرية للخارج.
واختتم الكاتب مقاله قائلا: "إن المؤشرات الاقتصادية المصرية التي أشادت بها كبري مؤسسات التمويل الدولية تؤكد أننا علي الطريق الصحيح مع استمرار الجهود المكثفة في العمل والإنتاج من أجل رفعة شأن مصر اقتصاديًا وسياسيًا واجتماعيًا وثقافيًا".