قال المتحدث باسم مكتب شؤون تايوان، التابع لمجلس الدولة الصيني (مجلس الوزراء) "ما شياو قوانغ" إن التمسك بمبدأ "صين واحدة"، والسعي إلى إعادة توحيد الوطن هما من مضمون "توافق عام 1992".
وأضاف قوانغ، في مؤتمر صحفي بالعاصمة بكين اليوم الأربعاء، إن كلمة الرئيس الصيني "شي جين بينج" التي ألقاها مؤخرا خلال اجتماع إحياء الذكرى الأربعين لإصدار (رسالة إلى المواطنين في تايوان) تعتبر وثيقة منهجية لتوجيه الأعمال نحو تايوان في العصر الجديد.
وأوضح قوانغ أن الرئيس الصيني أشار إلى أن البر الرئيس يتمسك بروح السعي إلى النقاط المشتركة مع بقاء الاختلافات، ودفع جانبي مضيق تايوان إلى التوصل إلى "توافق عام 1992" المتمثل في أن جانبي المضيق ينتميان إلى صين واحدة، والمساعي المشتركة لإعادة توحيد الوطن على أساس مبدأ صين واحدة، مع المعارضة الحازمة للنشاطات الانفصالية الرامية إلى "استقلال تايوان" وتدخل القوى الخارجية.
وأشار المتحدث إلى أن حجم التجارة بين البر الرئيس الصيني وتايوان سجل رقما قياسيا العام الماضي ببلوغه 2ر226 مليار دولار، بزيادة 2ر13% على أساس سنوي، لافتا إلى أن استثمار التايوانيين في البر الرئيس نما باضطراد، حيث تمت الموافقة على إجمالي 4911 مشروعا خلال العام الماضي بزيادة 8ر41% على أساس سنوي.
وشدد قوانغ على أن البر الرئيس مستعد لمشاركة فرصه التنموية مع أهالي تايوان أولا، منوها إلى أن البر الرئيس منفتح تجاه التبادلات وعازم على دفعها بين المدن عبر المضيق طالما يحمل المشاركون فهما صائبا لطبيعة العلاقات والتبادلات بين المدن عبر المضيق.
