يبحث الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، عن الفوز الثاني على التوالي بالمجموعة الرابعة لدوري أبطال أفريقيا، وذلك عندما يحل ضيفًا ثقيلًا على فريق شبيبة الساورة الجزائري، عند التاسعة مساء اليوم الجمعة، فى ديربى شمال أفريقي، في لقاء مثير يستضيفه ملعب 20 أغسطس بولاية بشار.
المباراة تأتي في الجولة الثانية لدوري المجموعات بالبطولة الأهم على مستوى أندية القارة السمراء؛ حيث يتطلع المارد الأحمر لمواصلة انطلاقته القوية بثمن النهائي بعد الفوز على فيتا كلوب الكونغولي، بهدفين نظيفين عكس أصحاب الأرض، الذى خسر أمام سيمبا التنزاني في الجولة الماضية بثلاثية نظيفة، ما يزيد من صعوبة مهمة الأهلي الليلة، ولكنه معتاد على اللعب في مثل هذه الأجواء.
«المارد الأحمر» يدخل اللقاء فى المركز الثانى بجدول الترتيب برصيد 3 نقاط بفارق الأهداف عن سيمبا التنزاني، في حين يحتل شبيبة الساورة بالترتيب الثالث دون نقاط.
مهمة الأهلي صعبة ليس فقط لأن المنافس ليس أمامه سوى الفوز للإبقاء على آماله في البطولة، ولكن لأن المواجهة ستقام على أرضية نجيل صناعي، لكن الخبرات التي يتمتع بها الفريق في مثل هذه الأجواء تساعده على الخروج بأفضل نتيجة ممكنة، فالفوز اليوم يضع الفريق على الطريق الصحيح نحو التأهل المبكر إلى ربع النهائي، أما التعادل فهو نتيجة ليست سلبية في ظل المعطيات والغيابات المؤثرة التي يعاني منها الأهلي وخاصة في الهجوم.
الأوروجويانى مارتن لاسارتي، المدير الفني للأهلي، وضع برنامجًا مكثفًا لتجهيز اللاعبين لمباراة الشبيبة؛ حيث حرص على دراسة المنافس بشكل جيد للوقوف على مستواه من الناحية الفنية والخططية، منذ نهاية مباراة فيتا كلوب.
الأهلي سيلعب مباراة اليوم، بخطة متوازنة بين الدفاع والهجوم، بغرض السيطرة على وسط الملعب، ومنع المنافس من الوصول إلى منطقة الخطورة الحمراء.
ومن المتوقع أن يبدأ المارد الأحمر، المباراة، بتشكيل مكون من محمد الشناوي في حراسة المرمى، وفي خط الدفاع على الأرجح سيشارك الوافد الجديد ياسر إبراهيم لأول مرة، بعد رحيل المالي ساليف كوليبالي، واستمرار غياب سعد سمير للإصابة، ويتواجد أيمن أشرف في قلب الدفاع كما هي العادة في الفترة الماضية، وفي اليمين محمد هاني، ويسارًا لا خلاف علي التونسي على معلول النجم المتألق في المباريات الأخيرة.
وفي خط الوسط، يوجد عمرو السولية، وقد يباغت لاسارتي بالدفع بحمدي فتحي المنضم مؤخرًا من إنبي، حيث يفاضل بينه وبين كريم نيدفيد خلف وليد سليمان.
وفي الهجوم، يوجد وليد سليمان الورقة الرابحة للأهلي، ورمضان صبحي خلف النيجيري جونيور أجايي المهاجم الوحيد في القائمة والعائد من فترة غياب طويلة بسبب غضروف الركبة.
من جانبه أكد محمد يوسف المدرب العام، أن مباراة اليوم صعبة خاصة أنها تأتي أمام فريق جزائري، مشددًا على ثقته في القدرات التي يتمتع بها الفريق وقدرته على تحقيق نتيجة إيجابية، وأن «لاسارتي» درس المنافس بشكل جيد في الفترة الماضية، وأن الفريق استعد للقاء بكل جدية.
