تم رصد القارة القطبية الجنوبية انتاركتيكا لأول مرة في ١٨٢٠ على يد بعثة روسية؛ منذ ذلك الحين ظلت القارة محط اهتمام عدد لا يحصى من الباحثين والعلماء حول تحمل الكائنات الحية هذا البرد والأسرار التي يخفيها الجليد الذي يغطى القارة.
وأول من تحدث عن هذه المدينة هو الفيلسوف الإغريقي أفلاطون في العام ٣٦٠ قبل الميلاد، وتعد القرية الجليدية انتاركتيكا من أكثر الأماكن غموضا علي وجه الأرض وهي أبرد مكان تم اكتشافه على الإطلاق حيث يبلغ متوسط درجة الحرارة هناك -٥٠ درجة مئوية وتنخفض في بعض الأحيان إلى -٨٩ وبالإضافة إلى ذلك تم استكشاف أكثر من ٤٠٠ بحيرة لا تتجمد بفضل دراجة الحرارة الناتجة من تحت الأرض والعديد من الأسرار التي لا تتوقع على الاطلاق.
رسم الكهوف في فرنسا وذلك ما قبل ٤٠ ألف عام والذي يعود إلى العصر الحجري وجاء عن طريق الصدفة أيضا وبحر ارال اوزباكستان وهو يعد الرابع في العالم ويعد جافا حاليا بسبب الحضور والطبيعة المحاطة به وبحيرة بيونغ كاك كمبوديا وهي اكبر بحيرة في كمبوديا ولكنها اختفت وحل محلها المباني وصخرة اولورو استراليا وهى تكوين رمالي احضرته الرياح على وتشاكالتيايا بوليفيا وهى سلسلة من الجبال الجليدية والتى تتميز بالجرانيت وشاطئ مايا تايلاند وهذا قد يعد من أهم الأشياء التى تم اكتشافها.
جماجم طويلة وهي تم العثور عليها في عام ٢٠١٤ وكان آخر البقايا البشرية تم اكتشافها في انتاركتيكا وكانت أكثر ما يثير الدهشة اشكلها الغريب، وقد اكتسبت الجماجم هذا الشكل بفعل ممارسات غريبة وكانت شائعة لدى بعض الحضارات القديمة في استخدام اساليب مختلفة لإطالة جمجمة الشخص من سن مبكرة وهذا يشير احتمالية لوجود اتصال بين افريقيا واميركا الجنوبية وأنتاركتيكا.
كما عثر الباحثون نيزك قديم ربما كان هذا السبب في اكتشاف ٩٠% من جميع النيازك الموجودة علي الارض في انتاركتيكا والسبب الاخر ان الجليد يحفظ هذا الحطام الفضائي من التأكل علي مدى السنوات الخمسين السابقة تم التعارف علي احدي هذه النيازك وهي بحجم ثمرة البطاطس وتم اكتشافها ٢٠١٥
تم التعرف على أن مصدرها هو المريخ واكتشف العلماء أن هذه الصخرة القادمة من الفضاء وتحتوي على بقايا متحجرة لميكروبات مريخية.
كما تم العثور على شجرة تينيري النيجر وهي الموجودة في الصحراء الكبرى بشمال النيجر وهي تعبر عن الوحدة حيث إن أقرب شجرة لها على بعد ٤٠٠ كيلو متر وذلك سبب شهرتها.
شلال الدم من أهم المناطق التي تم اختفاؤها في فقد يبدو نهر تابلو الجليدي لمن شاهده للوهلة الأولى ملوثا بالدماء وهذا وقد يحتوي هذا الشلال الغريب علي كمية كبيرة من أكسيد الحديد تجعل المياة ملونه مثل الدم وكان سبب ذلك أنه على بعد كيلومترات توجد بحيرة مغطاة بالجليد ملوحة الماء في هذه البحيرة أكبر٤ مرات مقارنة بالبحر ولهذا السبب لا تتجمد المياه في البحيرة وشلال الدم سوى عند -١٠مئوية.
كما تم العثور على وديان جافة أحد أكثر المناطق جفافا وذلك لعد تساقط الأمطار في هذا المكان منذ أكثر من مليون عام كما تعصف به رياح قوية تسبب في الجفاف. وعندما تمر الرياح علي الوديان ترتفع حراراة الهواء ويبخر الثلج والجليد والماء ووديان جافة لاختبار، كما تم العثور على صندوقين من الويسكى.
وبعد اكتشاف العلماء لهذا الكنز غير المتوقع لم يخرجوه على الفور لأنهم كانوا خائفين من إتلاف ما عثروا عليه ولهذا انتظروا لعدة سنوات لحين وصول الأدوات اللازمة عندها فقط تم استخراج هذين الصندوقين وقد استغرقت تلك العملية ما يقرب من اسبوعين لتخرج ١٠زجاجات من محبسها الذين دام قرنا بأكمله.
فهذه القاره فريدة من نوعها بما يكفي مخلوقات غريبة قد عثر عليها العلماء الاثار وهو اكتشاف مرعب حقا لقد عثور على مخلوق غير مالوف لا يشبه أي كائن غير مالوف لا يشبه اي كائن حي آخر معروف للبشر كام طول هذا المخلوق حوالي ٢٠سم وكان جسمه معطي بعظام بارزة وكان فكه قابلا للسحب وقد اصيب العلماء بحيرة بالغة عندما شاهدوا تركيب جسم هذا الحيوان ومازالو حتي اليوم يحاولون تحديد اصله ونظامه الغذائي وتصنيفه بين الكائنات الحية.
كما تم العثور على بحيرة تحت الأرض وكانت من أهم الاكتشافات وهى انه بعض البحيرات نشطة وهذا يعني أنها تحتوي على كائنات حية تعيش بها رغم قسوة الظروف البيئية علي سبيل المثل عندما قام الباحثون الامريكيون بالحفر لعمق ٧٠١م اسفل نهر روس الجليدى في ٢٠١٣ اكتشفوا وجود بحيرة تحت الارض وتمكن العلما ء من استخراج عينات من مياه هذه البحيرة وتبين انه تحت هذه الطبقة الضخمة من الجليد توجد بحيرة تعيش بها بكتيريا مقاومة للبرد لم تكن معروفة من قبل.
كما تم اكتشاف سفينة متجمدة وترجع إلى أنه في عام ١٩١٤ بدأت البعثة الامبراطورية لعبور انتاركتيكا وكان من المخطط ان يبحر علي السفينة لكن من الاسف علقت السفينة في الجليد وتحطمت نجح جزء من المجموعة بقيادة السير شا كلتون في عبور البحر ويديل فس قارب نجاة، ثم اضطروا إلى السير في صحراء جليدية باتجاه محطة لصيد الحيتان حيت يمكنهم الحصول على المساعدة وقد تمكنوا من تحقيق هذه المهمة بفضل الانضباط والتنظيم ومهارات القيادة لدى قائدهم وعادت بعثة الإنقاذ باقي الأعضاء من هذه الجزيرة end urine وعلى الرغم من ان المهمة استغرقت حوالى 17 شهرا فإن جميع الأشخاص عادوا إلى وطنهم وظلت السفينة متجمدة إلى الأبد.
