جدد الكاتب المسرحي إسماعيل عبدالله، الأمين العام للهيئة العربية للمسرح، و"يو بينج " رئيس رابطة السينوجرافيين الصينيين بمدينة بيتشوان، اتفاقية التعاون المشترك ظهر اليوم الأربعاء بأحد فنادق القاهرة، ضمن فعاليات الدورة الحادية عشرة لمهرجان المسرح العربي، والمقامة حاليا بالقاهرة.
قال عبدالله في مؤتمر، اليوم الأربعاء: إن الشراكة بدأت بين الهيئة والرابطة قبل عامين فى دورة المهرجان التي أقيمت بدولة الجزائر.
وأضاف: أن الهيئة سعيدة بهذا التعاون المثمر الذى يتولى مسئولية صقل مواهب الفنانين من مختلف الوطن العربي عن طريق تدريبهم على الإضاءة والسينوغرافيا وتشكيل فراغ المسرح ضوئيا، مما يعود بالنفع على هؤلاء المتدربين ليصبحوا منارات فنية تشع فى أوطانهم بهدف ازدهار المسرح ودفعه للأمام.
وتابع أمين الهيئة العربية للمسرح: عقدت الصين دورة تدريبية فى بكين وغيرها من المقاطعات شارك فيها الكثير من المتدربين من الوطن العربي، واليوم يأتي التعاون الثاني من القاهرة لعقد مزيد من الورش التدريبية التي تعود بالنفع على المسرحيين العرب.
وكشف عن إقامة ورشتين في الإضاءة والسينوجرافيا على هامش فعاليات الدورة الحالية من مهرجان المسرح العربي، مضيفًا "اليوم نجدد الثقة فى الرابطة باستمرار الشراكة فيما بيننا".
ومن جانبه أشار "يو بينج" رئيس رابطة السينوجرافيين بمدينة بيتشوان إلى أن التعاون مع الهيئة بدأ عام 2012 وأنه سعيد باستمرار هذا التعاون وبالدعم المستمر الذى تقدمه الهيئة لكل محبي المسرح فى العالم العربي.
وأكد أن الاستراتيجية التدريبية تقوم على تدريب المشتركين بهدف إعدادهم ككوادر فنية تمتلك القدرة على نقل الخبرات لباقي المسرحيين فى الوطن العربي، ووجه الشكر إلى وزارة الثقافة المصرية لما تبذله من جهود لإنجاح فعاليات مهرجان المسرح العربي التي تستضيفها هذا العام.
وقال صخر المستشار الثقافي للسفارة الصينية، إن تجديد الاتفاقية يعد بمثابة السير الصحيح على طريق التبادل الثقافي المنشود ما بين الشعوب، وأن التعاون ما بين دولة الصين والشعوب العربية يعود إلى زمن سحيق لما بين الشعوب من صفات مشتركة فكليهما يملكان حضارتين عظيمتين يمتد أثرهما فى التاريخ.
وفي نهاية حديثه وجه الشكر إلى الهيئة وإمارة الشارقة ممثلة في حاكمها سمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي للجهود التي يبذلها من أجل دعم المسرح وازدهاره وتحقيق التطور والتقدم له.
