استقبل وزير التربية والتعليم والتعليم الفني الدكتور طارق شوقي، الدكتور جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة.
واستعرض "شوقي" خلال اللقاء تجربة مصر في إصلاح التعليم، والتي بدأت مع مرحلتي رياض الأطفال والصف الأول الابتدائي، بالإضافة إلى التغيير في طريقة التعلم والامتحان المطبقة هذا العام في الصف الأول الثانوي.
كما استعرض وزير التعليم، بنك المعرفة المصري، وما يحويه من منصات معرفية عالمية عديدة هي الأفضل في العالم، بالإضافة إلى منصة قائمة بذاتها لمناهج الصف الأول الثانوي ومعها وسائط متعددة وسبل يختبر بها الطالب مستواه.
من جهته أبدى الدكتور جمال بن حويرب إعجابه الشديد بفكرة بنك المعرفة، وما يحتويه من ثروة معرفية وتعليمية ومعلوماتية.
كما أثنى على الاهتمام الكبير الذي يوليه الرئيس عبد الفتاح السيسي لقضية التعليم والمعرفة في مصر واعتباره التعليم أولوية قصوى.
كما أشاد بن حويرب بكون جميع المصادر الموجودة على بنك المعرفة موثقة وموثوق فيها، كما أن منصة الصف الأول الثانوي تحتوي على الوسائط المتعددة المتخصصة في مجال دراسة الطلاب بشكل موجه ومتخصص.
وبحث شوقي وبن حويرب، سبل التعاون بين مصر والإمارات في مجال بنك المعرفة وتعميم الاستفادة منه لصالح الطالب العربي، ومجال التعاون في مجال تدريب المعلمين عبر الاستفادة من إمكانات معاهد تدريب المعلمين الأفضل في العالم.
وأشار "بن حويرب"، إلى أن ما تستثمره مصر في بنك المعرفة إنما هو استثمار في العالم العربي كله بحكم أن المعلم المصري هو الأكثر تواجدًا في كل الدول العربية، مضيفًا، أن "الأجيال التي ستتخرج في ظل نظام التعليم الجديد في مصر سيكون بينهم معلمون يفيدون كل العالم العربي".
وتطرق شوقي وحويرب إلى إمكانية دمج محتوى مكتبة دبي الرقمية ضمن منصات بنك المعرفة بهدف توسيع قاعدة المعرفة عربيًا، لاسيما وأن مكتبة دبي الرقمية ليست مجرد كتب، بل حلول وتطبيقات.
