الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

قراءة في الصحف

مقتطفات من مقالات كبار كتاب الصحف ليوم الأربعاء 16 يناير

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تناول كتاب الصحف المصرية في مقالاتهم اليوم الأربعاء، عددا من القضايا الهامة، أهمها قرب افتتاح معرض الكتاب في الذكرى الخمسين لإنشائه، وبدء الاستثمار الأمثل للطاقة الشمسية في مصر، وذكرى ميلاد الزعيم الراحل جمال عبدالناصر. 
ففي عموده "هوامش حرة" بصحيفة "الأهرام" تحت عنوان "معرض الكتاب عيد الثقافة المصرية"، قال الكاتب فاروق جويدة "أيام قليلة تفصل بيننا وبين الذكرى الخمسين لإنشاء معرض القاهرة الدولى للكتاب.. بدأ المعرض بأعداد قليلة ووصل الآن إلى آلاف الناشرين وعشرات الدول ومئات المشاركين كان فى بدايته وليدا صغيرا التفت حوله قلوب العرب من كل مكان وأصبح سوقا للكتاب وكنا نجد فيه كل ما أخرجت المكتبات العربية من كتب التاريخ والتراث والإبداع وما بين الندوات والأمسيات الشعرية صدحت أصوات الشعراء العرب نزار قبانى ومحمود درويش والبردونى وسميح القاسم ومن كبار المفكرين يوسف إدريس وزكى نجيب محمود ونجيب محفوظ ومن أهل الفن تحدث عشرات الفنانين عن تجاربهم الفنية". 
وأكد جويدة أن معرض الكتاب كان من بداياته شعلة أضاءت أرجاء الوطن العربى وكان المثقفون العرب حريصين على المشاركة فى لياليه وكان الجمهور يتدفق عليه كل يوم من كل العالم العربى حتى إن هناك الآلاف الذين كانوا يأتون خصيصا من العواصم العربية لحضور معرض الكتاب فى مصر.
وأشار الكاتب إلى أن حركة النشر كانت أكثر خصوبة وإبداعا وكانت السلاسل التاريخية القادمة من مطابع ودور النشر فى لبنان تلقى ترحيبا خاصا فى مصر.. كانت أسعار الكتب والسلاسل والكتب الأجنبية فى متناول الجميع حتى كتب الطب والكيمياء والعلوم فى أحدث طبعاتها فى أوروبا وأمريكا ودور النشر الكبرى كنت تجدها فى معرض الكتاب.. هذا تاريخ حافل لأقدم معارض الكتاب فى العالم العربى.. وفى المعرض الجديد الذى أكمل عامه الخمسين سوف نشاهد صورا ومعروضات ووسائل عرض أخرى أمام ترتيبات حديثة فى التنسيق والعرض والإضاءة وأمام أعداد مختلفة من الناشرين المصريين والعرب والأجانب. 
واختتم جويدة مقاله قائلا "إنه عيد من أعياد الثقافة المصرية يكمل الآن نصف قرن من الزمان هناك وجوه رحلت قدمت لهذا المعرض سنوات عمرها ويجب أن يحتفى بها معرض الكتاب فى هذه الذكرى وهناك رموز أضاءت أركان هذا المعرض فى الندوات واللقاءات ويجب أن نتذكرها وقبل هذا كله هناك تاريخ حافل للثقافة المصرية ويجب أن يكون حاضرا فى كل اللقاءات..إنه تاريخ وطن وعطاء أجيال ومسيرة رموز صنعت بكل الوفاء أمجاد الثقافة المصرية فى كل عصورها".
وفى عموده "خواطر" بصحيفة "الأخبار" قال الكاتب جلال دويدار، فى مقاله بعنوان "خطوة إيجابية للتوسع فى إنتاج الطاقة الشمسية"، إن الله أنعم على مصر المحروسة بنعم لا تعد ولا تحصى.. هذه النعم تشمل الكثير من الثروات الطبيعية الظاهر منها والخفي.
وأوضح دويدار أن المناخ المعتدل يعد واحدا من النعم الطبيعية التي تجعل من مصر قبلة للجميع، منوها بأن الشمس الساطعة طوال أيام السنة من خلال طاقتها الحرارية تمثل موردا مهما لتوليد الطاقة الكهربائية النظيفة التي تحد من تلوث المناخ العام الذي أصيب بخلل فادح. 
ولفت الكاتب إلى أن الخبراء اتفقوا على أن سطوع الشمس في كل أنحاء مصر وبهذه الصورة يعد ثروة هائلة يمكن أن تحقق موارد بلا حدود للموازنة العامة.
وأعرب عن سعادته بتصريح وزير الكهرباء الدكتور محمد شاكر بالموافقة على إنشاء 32 شركة قطاع خاص لإقامة محطات لتوليد الطاقة من الشمس، مؤكدا أن هذا الإعلان يعد خطوة متقدمة لصورة المستقبل الذي يجب أن تكون عليه مصر، حيث أنه من المقرر أن تتصاعد مشروعات إنتاج الطاقة المتجددة من الوسائل الطبيعية كالشمس والرياح ليصل حجم المنتج إلى 20٪ من الاحتياجات المصرية.
وتحت عنوان "عبدالناصر في ذكرى ميلاده"، قال الكاتب ناجي قمحه في عموده "غدا أفضل" بصحيفة "الجمهورية" إنه لم يتعرض زعيم مصرى لمثل ما تعرض له جمال عبدالناصر حتى بعد رحيله من حملات شعواء وأكاذيب مفضوحة وحكايات لا أساس لها.
وعن إنجازات الزعيم الراحل، أكد الكاتب أنه أسس لمجتمع متقارب الطبقات لا يتميز فيه إلا العاملون بجد فى المصانع والمزارع وسائر وسائل الإنتاج وهم وحدهم يحق لهم التمتع بثمار ما قدمت أيديهم من عطاء للوطن وحرص على تقدمه وأمنه واستقراره والوقوف صفا واحدا ضد محاولات القوى الاستعمارية والصهيونية والرجعية للعودة إلى الوراء وفرض التخلف على شعب أثبت قدراته على تحقيق المعجزات واتخاذ القرارات الصعبة، مثلما أمم جمال عبدالناصر قناة السويس، وانتصر على العدوان الثلاثى وبنى السد العالى، وغير ذلك من الإنجازات التى لا تعمى عنها الأبصار إلا من أرادوا الكيد لجمال عبدالناصر ومن استكثروا على الشعب المصرى العظيم تحقيقه.