الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة ستار

بعد عرض فيلمه في السينمات مخرج "ساعة رضا": أتمنى أن ينال الفيلم حقه ويصبح "نمبر وان"

المخرج هاني حمدي
المخرج هاني حمدي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
يخوض المخرج هاني سباق موسم منتصف العام من خلال فيلم «ساعة رضا»، الذي يقدمه الفنان أحمد فتحي، واستطاع الفيلم المنافسة بشكل جيد منذ طرحه في الأسواق بداية الشهر الحالي.
عن فكرة الفيلم يقول «حمدي» بدأت الفكرة معي أنا والمؤلف هشام يحيي، وبدأنا نعمل عليها معا خطوة خطوة، وبعدها تواصلنا مع الفنان أحمد فتحي، والذى تحدثت معه في التفاصيل الخاصة بالفيلم ثم مع المنتج أحمد السبكي، وبدأنا في الخطوات الفعلية لتنفيذ الفيلم، وأضاف «حمدي» العمل لم يواجه أي صعوبات إنتاجية فمنذ الوهلة الأولى، وحاول المنتج أحمد السبكي توفير كل السبل لإخراج الفيلم بشكل جيد.
وأشار إلى أن ما يهم «السبكي» في السيناريو الذي يختاره أن يكون مميزا وبه مساحة كبيرة للإبداع، وهو ما جذبه في «ساعة رضا» الذي احتوى على أكثر من ٤ مراحل زمنية، دار خلالها الفيلم، بالإضافة إلى أن الفيلم به العديد من الألوان منها التراجيدي والكوميدي والرومانسي.. وعن سبب اختيار أحمد فتحي، قال إنه عرضت عليه الفكرة قبل كتابة السيناريو، لأن بطل الفيلم طيب جدا، وهو ما يتناسب مع فتحى جدا، كما يقدم كوميديا جيدة، وكذلك تراجيدي، وهو ما احتواه الدور في الفيلم. 
ووصف «حمدي» كواليس العمل بأنها كانت سهلة جدا وجميلة، وقال تجمعني صداقة بالفنان أحمد فتحي والفنان محمد ثروت منذ زمن، والعمل في كواليس فيلم كوميدي تكون دائما «دمها خفيف»، وهو ما حدث في «ساعة رضا»، حتى ضيوف الشرف الذين ظهروا معنا كانت كواليسهم غاية في الروعة.
وقال «حمدي» إن الفيلم لم يكن في حاجة إلى وجود أغان أو رقصات شعبية، وليس معنى أن الفيلم من إنتاج أحمد السبكي أن يكون به رقص وغناء، فـ «السبكي» قدم العديد من الأفلام التي تخلو من ذلك، وله أفلام أصبحت علامات فى السينما المصرية، وموضوع فيلم «ساعة رضا» لا يحتاج بالفعل لوجود أي أغنية أو رقص شعبي.
وأضاف، الفيلم احتاج إلى ١٨ ساعة تصوير فعلية ليكون جاهزا للعرض السينمائي، ورغم أن الساعات لم تصور في وقت واحد وتم تصويرها على أوقات متفرقة لانشغال أبطاله بأعمال أخرى في رمضان الماضي، وهو السر أيضًا في عدم عرض الفيلم في موسم عيد الفطر المبارك.
وعن المنافسة في موسم منتصف العام، قال أتمنى أن ينال الفيلم حقه، وأن يكون رقم واحد، مشيرًا إلى أن الموسم به العديد من الأعمال السينمائية القوية مثل فيلم «نادي الرجال السري» للفنان كريم عبد العزيز، وهو فرصة لأن تكون المنافسة قوية، وهو ما يصب في صالح الجمهور في النهاية، الذي يتذوق كل الأنواع السينمائية التي تعرض في الموسم الحالي، وهو بالمناسبة موسم الأسر المفضل.
وعن تطور السينما المصرية يقول هناك إنتاج ضخم في الفترة الأخيرة، وكذلك أفلام ذات تقنيات عالية، وهو ما يؤكد أن السينما المصرية بخير.