الثلاثاء 16 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة القبطية

بطريرك السريان الكاثوليك يترأس قداس عيد الغطاس في لبنان

 البطريرك مار إغناطيوس
البطريرك مار إغناطيوس يوسف الثالث يونان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
احتفل البطريرك مار إغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الكاثوليك، بالقداس الإلهي بمناسبة عيد الغطاس في كنيسة مريم العذراء سيدة فاطيما- حارة صخر في لبنان.
وكرم يونان الخوري جوزف شمعي كاهن رعية مار أنطونيوس الكبير وعذراء فاطيما، لمناسبة انتقاله إلى خدمة رعية مار بهنام وسارة في الفنار، مع نهاية الشهر الجاري.
وأشار "يونان" إلى دعوة كل واحد من المؤمنين "للخدمة بتواضع، ليس بفضلٍ لنا، لكن بجاه نعمة يسوع ومراحمه التي نحتاج إليها كلنا كي نقدر أن نبقى أمناء للرب ولدعوتنا المسيحية". ومن هذا المنطلق لفت إلى "الحدث المهم في تدبيرنا الخلاصي، والذي تممه يسوع، وهو معموديته من يوحنا في نهر الأردن.
وتابع: "بالمعمودية نصبح أبناء وبنات لله، وبدعوة الكهنة الخاصة للخدمة الكهنوتية لشعب الله، يبشرونهم بكلمة الله ويمنحونهم الأسرار المقدسة، سيما الاحتفال بذبيحة القداس الإلهية وهي الذبيحة العظمى التي فيها يجدد المسيح يسوع تقديم ذاته للآب السماوي عنا نحن المحتاجين لنعمه".
وأكمل: "يوحنا المعمدان السابق هيأ الطريق لبشارة يسوع، ويسوع يبهجنا ويعجبنا ويدهشنا بالتواضع. فهو، ومع كونه كلمة الله الأزلي، يأتي ويعتمد، ليس لأنه يحتاج إلى التوبة، لكن ليكمل مشيئة الآب ويفتح لنا طريق الخلاص".
واستطرد: "بالتأكيد سيبقى أبونا الخوري جوزف شمعي لكم ومعكم، أحببتموه وأُعجِبتم بتواضعه وبساطته، وسيظل هذا الكاهن المحِب والمتواضع والوديع والبسيط والطيب والأخ للجميع، وستظلون تلتقون به في مناسبات كثيرة، وستبقون تعودون إليه وتطلبون منه المشورة والنصائح والإرشاد كما تعودتم في هذه الرعية المباركة".
وأشار إلى أن "الخوري إيلي حمزو سيتابع الخدمة في كنيسة مار أنطونيوس بجونيه"، داعيًا له "أن يكون الكاهن الخادم الصالح حسب روح الله، وبالاتكال على نعمته ورحمته".
وطاف المؤمنون في الكنيسة بنهاية القداس بزياح مريمي ملتمسين بركة عذراء فاطيما.
وقبل البركة الختامية، شكر الكاهن المكرَّم الله والبطريرك يونان وكل الإكليروس وأبناء الرعية، طالبًا من الجميع أن يصلوا من أجله كي يبارك الرب حياته ورسالته الجديدة لما فيه خير الكنيسة وخلاص النفوس.