الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

قراءة في الصحف

صحف الإمارات تحذر من تهويد القدس وتؤكد صحة قرار المقاطعة العربية لقطر

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تناولت صحف الإمارات الصادرة صباح اليوم في افتتاحياتها عددا من الموضوعات العربية أبرزها.. التحذير من الإجراءات التي يتخذها الاحتلال الإسرائيلي لتهويد مدينة القدس.. وتأكيدها صحة قرار المقاطعة العربي الرباعي لقطر وأهميته كقرار سيادي يهدف لوضع حد لما تمتهنه الدوحة من دعم للإرهاب والإرهابيين واحتضان جماعات "الإسلام السياسي" وانتهاك سيادات دول والدخول في أجندات دفع ثمنها الملايين.. بالإضافة إلى تأكيدها لاستمرار الحوثيين في رفض السلام في اليمن والذي أصبح واضحا للمراقبين الدوليين والعالم أجمع.
فتحت عنوان "القدس تضيع".. أعربت صحيفة "الخليج" عن قلقها من أن يأتي يوم، وتضيع فيه مدينة القدس من بين أيدي العرب ويؤول مصيرها إلى عصابات المستوطنين، بعدما حزمت إسرائيل أمرها، بدعم أمريكي مكشوف، على أن تكون المدينة "عاصمتها الأبدية"، وبالتالي لا مكان فيها لأصحابها الذين يجب أن يخرجوا منها إما بالقوة من خلال مصادرة الأرض والبيوت والساحات، أو بالتي هي أحسن من خلال الضغوط السياسية والحياتية والأمنية والإغراءات المالية بسبب ضيق ذات اليد.
وأكدت الصحيفة أن بقاء عرب في المدينة، يتناقض مع "قانون القومية" الذي يكرس يهودية الاحتلال، بما يعنيه ذلك من طرد غير اليهود أو استئصالهم، أو الإبقاء على بعضهم ، وكأنهم مجرد "ديكور ديمقراطي"، أو "مزار سياحي".. مشيرة إلى أنه تم طرد عشرات العائلات المقدسية وتجريدها من هويتها، ومصادرة منازلها طوال السنوات الماضية، وتغيير معالم المدينة من شوارع وساحات ومحو تاريخها العربي - الإسلامي وتجريف أحياء بكاملها.
وذكرت الصحيفة أن هذا مجرد وجه من وجوه تهويد المدينة الذي يجري على قدم وساق، أما الوجه الآخر فيتمثل برفع "الهيئة الإسلامية - المسيحية لنصرة القدس والمقدسات" الصوت عاليا، طالبة التدخل العاجل لمنع تسريب العقارات العربية في المدينة إلى الجمعيات الاستيطانية التي تنشط لوضع اليد على أكبر عدد من أملاك وعقارات المدينة، عبر رفع المغريات المادية للمقدسي الذي يعيش في ظروف حياتية صعبة، يتعمدها الاحتلال لحمله على الاستسلام لقدره.
وقالت "الخليج" في ختام افتتاحيتها.. إن معلومات مؤكدة حسب الأمين العام للهيئة حسن خاطر تشير إلى أن عقار آل جودة في حارة السعدية في المدينة تم تسريبه مقابل 17 مليون دولار، وأعرب عن مخاوفه من إبرام صفقات مماثلة وراء الكواليس جراء وقوع العديد من العائلات في عوز شديد.
من جانبها.. وتحت عنوان "المناورات المفضوحة لـ نظام الحمدين".. أكدت صحيفة "الوطن" صحة قرار المقاطعة العربي الرباعي لقطر.. قائلة إن حمد بن جاسم من أكبر مهندسي سياسة العبث القطرية التي أوصلتها إلى ما هي عليه اليوم من ارتهان وأزمة خانقة، يطل في مناسبة جديدة، للتبرير والمناورة، فيغرق أكثر، وكان واضحا أن استمرار التخبط ومحاولة تبرير الأزمة في اتجاهات عدة، تأكيد جديد أن هذا النظام ماض بسياسته، ويرفض حتى اليوم الاحتكام إلى العقل وإجراء مراجعة نقدية بناءة بعيدة عن المكابرة والحيل التي باتت معروفة.
وذكرت أن أزمة قطر مردها سياسة الدوحة ونهج " نظام الحمدين"، والتي اتخذت الإرهاب واحتضان جماعات "الإسلام السياسي" وخاصة "الإخوان" الإرهابية طوال أكثر من ربع قرن وسيلة وحيدة لتحقيق مآربها، وانتهاك سيادات دول والدخول في أجندات دفع ثمنها الملايين، وباتت تشكل خطرا كبيرا على أمن وسلامة واستقرار المنطقة، وليس في واشنطن وانقسامها.. فالسياسة لا تدار فقط بالتنظير ولا الحديث عن المشاعر وما يفترض أنه وشائج قربى من قبل من امتهن الطعن بالظهر والغدر وإثارة الأحقاد والتحالف مع قوى الشر على حساب كل قواعد التاريخ والجغرافيا.
وأشارت إلى أن ما تحدث به أحد ركني "نظام الحمدين"، كان اعترافا تاما باهتزاز وخسائر ناجمة عن التعنت ومواصلة الدوحة للعبث والسياسة المفضوحة القائمة على اتخاذ الإرهاب وسيلة، وذات الحال فيما يتعلق بالحديث عن "جرح معنوي"، والغريب أنه يأتي من قبل من عملوا على طعن الجميع من الخلف، وتآمروا على دول المنطقة.
وتساءلت الصحيفة قائلة "كيف لمن غرق في هذا العار من التآمر والنوايا الخبيثة المفضوحة، أن يقنع الآخرين بأن تباكيه ليس أكثر من دموع تماسيح؟".
وأكدت الصحيفة أن قرار المقاطعة العربي الرباعي، يتأكد في كل مرة يطل فيها أحد وجوه النظام القطري، مدى صوابيته وأهميته وصحته، كقرار سيادي الهدف منه وضع حد لما تمتهنه الدوحة.. مشيرة إلى أن حديث حمد بن جاسم عن الدعوات لحديث مع "نظام الملالي"، بات مملا ومضحكا، ولا أحد يتصرف بإدراك أو واقعية يمكن أن يثق بأوكار الأفاعي وطباخي السموم والأجندات التي لا تستهوي إلا صغارا يبحثون عن دور فيها.
وتحت عنوان "الحوثي يكرر ألاعيبه".. قالت صحيفة "البيان" إنه من الواضح أن الحوثيين لا يريدون السلام في اليمن، لأنه سيتطلب الشرعية التي لا مكان لهم فيها، ولهذا يرى العالم عدم الالتزام الواضح للحوثيين بتنفيذ بنود اتفاق السويد.
وأضافت الصحيفة أن التحالف العربي بقيادة السعودية يراقب محاولة الحوثيين التلاعب بالالتزامات الواضحة، ويسعى لكشف ممارساته الساعية لإفشال اتفاق السويد كما أفشل الكويت وجنيف، وها هو العدوان الحوثي على اليمن وشعبه يتعرى أمام الرأي العام الدولي.
وقالت "البيان" في ختام افتتاحيتها.. إن المراقبين الدوليين شاهدوا بأعينهم ألاعيب ميليشيا الحوثي في اليمن، وشاهدوا تحايلهم وخداعهم في تسليم ميناء الحديدة، كما شاهدوا جرائمهم في سرقة المساعدات الإنسانية، وبات واضحا للرأي العام العالمي من يعمل ضد مصالح اليمن وشعبه ومن يعمل من أجله، والآن لا خيار أمام الميليشيا الانقلابية الإيرانية سوى تنفيذ الالتزامات المتفق عليها، وإلا ستخسر كل شيء.