الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

حركة "الشباب" الصومالية تتبنى هجومًا داخل كينيا

حركة الشباب الصومالية
حركة الشباب الصومالية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تبنت حركة "الشباب" الصومالية المرتبطة بتنظيم القاعدة، عبر منابرها الإعلامية، هجوما على إحدى مقرات شركة "سفاري كوم" الكينية للاتصالات في شمال شرقي كينيا. 
وقالت الحركة إن مسلحيها هاجموا، الأحد، مقرا لشركة "سفاري كوم" في ضواحي مدينة غارسيا في شمال شرقي كينيا قرب الحدود مع الصومال، وقاموا بتدميره، قبل تدخل القوات الكينية، التي أجبرت المهاجمين على الانسحاب من المنطقة.
وتعرضت مقرات شركة "سفاري كوم" الكينية للاتصالات في السنوات الماضية لهجمات متكررة من مسلحي حركة الشباب.
وكان الرئيس الكيني أوهورو كينياتا، أعلن في 15 أكتوبر الماضي، أن حكومة بلاده لن تتوانى في الحرب ضد "حركة الشباب" الصومالية المتشددة.
وأكد كينياتا، بقاء قوات بلاده في الصومال، حتى تتم هزيمة "حركة الشباب"، وإحلال السلام الدائم في ذلك البلد المجاور.
وتابع أن القوات الكينية التي دخلت إلى الصومال عام 2011 عاملة في إطار بعثة الاتحاد الإفريقي "أميصوم" ستبقى حتى يتحقق هدف بلاده بتأمينها من الإرهاب العابر للحدود، ويتم استعادة السلام والاستقرار في الصومال.
وفي 3 أكتوبر الماضي، قام مسلحون من حركة "الشباب"، بقصف قاعدة عسكرية في مدينة لامو في شمال شرقي كينيا.
وذكر موقع "الصومال الجديد"، أن مدينة "لامو" تعتبر مسرحا لهجمات مسلحي حركة الشباب، التي أسفرت عن مقتل عدد من عناصر قوات الأمن الكينية، وقد قتل في 8 أغسطس الماضي ستة جنود كينيين وأصيب خمسة آخرون عندما مرت عربة كانوا يستقلونها فوق عبوة ناسفة، وقتل أيضا في 29 أغسطس الماضي خمسة جنود كينيين وجرح عشرة آخرين بعد أن صدمت شاحنتهم التي كانوا يستقلونها عبوة ناسفة على طريق كيونغا – سانكوري.
وتسعى حركة "الشباب"، للإطاحة بالحكومة المركزية الصومالية، وإقامة حكمها الخاص القائم على تفسير متشدد للشريعة الإسلامية.
وبعد طردها من مواقعها في مقديشيو في عملية مشتركة بين القوات الصومالية والإفريقية، عام 2011، فقدت "حركة الشباب" سيطرتها على معظم مدن وبلدات البلاد، إلا أنها لا تزال تحتفظ بتواجد عسكري قوي في الريف الصومالي، خاصة في جنوب، ووسط البلاد، وتتركز معظم هجمات الحركة في مناطق بولايات هيرشبيلي وجوبالاند في جنوب الصومال، كما تنفذ هجمات في كينيا، معظمها في منطقة تقع على الحدود مع الصومال للضغط على الحكومة الكينية، لسحب قوات حفظ السلام التابعة لها من الصومال.