أحمد عصمت هو أحد طيارى شركة مصر للطيران، ولد فى نهاية نوفمبر عام ١٩٢٢ بمنطقة عين شمس.
وعندما بدأت أحداث المقاومة بمنطقة القنال، وإلغاء معاهدة ١٩٣٦ وانطلقت الجموع من شباب الجامعة المصرية والفدائيين وغيرهم لمواجهة الجيش الإنجليزي، أراد أحمد عصمت أن يساهم فى نقل السلاح إلى الفدائيين بمنطقة القناة.
وفى صباح يوم ١٤ يناير ١٩٥٢ كان عصمت فى طريقة من الإسماعيلية إلى بورسعيد واستوقفته دورية إنجليزية فى التل الكبير بهدف تفتيش سيارته، ورفض أحمد عصمت النزول للتفتيش وتصاعد النقاش بينه وبين أفراد نقطة التفتيش حتى فوجئ الجميع بأحمد عصمت يخرج مسدسه وأطلق النار على قائد نقطة التفتيش الإنجليزى وحارسه فسقطا قتيلين فأطلق باقى أفراد نقطة التفتيش النار على جسد ورأس الشهيد.
وكان أحمد عصمت ودع زوجته وأطفاله الثلاثة وترك رسالة لصهره يقول فيها: «ضحيت بنفسى ليعيش أطفالى الثلاثة أحرارًا»، وتكريمًا للشهيد سمى باسمه شارع أحمد عصمت الذى يصل بين عين شمس ومصر الجديدة.