الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

إيران تواصل اضطهاد المسيحيين في أعياد الميلاد.. تركيا أصبحت مقصد شبابها الهارب من قمع النظام.. وصادراتها النفطية لـ"الهند" تنخفض إلى النصف

 المسيحيين في إيران
المسيحيين في إيران ــ أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

يستمر النظام الإيراني في اضطهاد الأقليات الدينية في البلاد، ومنها الطائفة المسيحية في ظل احتفالاتهم بأعياد الميلاد.

ويوجد بعض الأقليات الدينية في إيران، التي تعاني الكثير من الظلم والاعتقالات وعراقيل في ممارسة شعائرهم الدينية.

ويستمر النظام الإيراني في قمع جميع معارضيه، فيكون مصيرهم إما السجن أو الهرب إلى خارج البلاد.

وأفادت منظمة "التجمع من أجل حقوق جميع الأقليات" الإيراني أنه "تم اعتقال تسعة مسيحيين في كاراج بإيران بتهمة الانتماء إلى الصهيونية المسيحية واستقطاب مسلمين لكنائسهم المنزلية فقبل أسابيع قليلة نفذ النظام حملة ضد المسيحيين الممارسين لشرائعهم أدت إلى سجن أكثر من 100 شخص.

وفي سياق متصل، ذكرت صحيفة "التايمز" البريطانية، أن الشباب الإيراني أصبح يلجأ لتركيا للفرار من قمع وبطش النظام الإيراني.

وتحدثت الصحيفة البريطانية في تقرير عن مدينة تركية أصبحت مقصدا للشباب الإيرانيين الهاربين من بلادهم بحثا عن الحرية، ولفتت إلى أن نحو 40 إيرانيا يتوافدون شهريا على مدينة "وان" التركية التي اكتسبت شهرة كبيرة في إيران.

وذكرت الصحفية أن عدد الإيرانيين الهاربين من بلادهم ارتفع بنسبة 70 % العام الماضي، حسب وزارة الهجرة التركية

ورغم أن الإيرانيين لا يتجاوز عددهم نسبة 9 % من جملة المهاجرين الذين وصلوا تركيا العام الماضي، إلا أن عددهم أخذ يتزايد بوتيرة أكبر من أي جنسية أخرى

ويختلف اللاجئون الإيرانيون، حسب الصحفية، عن الأفغان مثلا في أن أغلبهم من طبقة اجتماعية راقية وتتراوح أعمارهم ما بين 18 والعشرينات، ويجدون في المدينة التركية "واحة الحرية التي كانوا يتوقون إليها".

وتحدثت الصحفية إلى إيرانيين في مقاهي المدينة فوجدتهم يتحدثون عن فترة حكم الشاه باعتبارها فترة ذهبية في تاريخ بلادهم، على الرغم من أنها مضت منذ أربعين عاما، وأغلبهم لم يكونوا قد ولدوا حينها.

وعلى جانب آخر، انخفضت واردات البلاد التي تم السماح لها استيراد النفط من إيران بنسبة 41 % إلى 302 ألف برميل يوميا من النفط (بى دى دى)، وفقا لما أظهرته بيانات متابعة السفن التي استعرضتها رويترز، منذ بدأ تأثير العقوبات الأمريكية

وفرضت الولايات المتحدة عقوبات صارمة تهدف إلى شل الاقتصاد الإيراني الذي يعتمد على عائدات النفط في نوفمبر، لكنها أعطت تنازلًا لمدة ستة أشهر لـ8 دول، بما فيها الهند، التي سمحت لها باستيراد بعض النفط الإيراني

تقتصر الهند على شراء 1.25 مليون طن في الشهر، أي حوالي 300 ألف برميل في اليوم

وأظهرت البيانات أن إيران كانت سادس أكبر مورد للنفط للهند وانخفضت حصة وارداتها لتصل الشهر الماضي إلى 6.2 % بدلا من 11.7 % قبل عام.