شهد الوسط الفني، اليوم الأحد، العديد من الأخبار المهمة، التي تناولتها «البوابة نيوز»، خلال الساعات الماضية.
ومن أبرز الأخبار الآتي:
كون الفنان أحمد فهمي والفنانة هنا الزاهد ثنائيا مختلفا منذ الإعلان عن خطبتهما مؤخرا، وهو الأمر الذى وصل إلى ذروته الأيام الماضية من خلال تعليقات الاثنين على وسائل التواصل الاجتماعي وخاصة "إنستجرام"؛ حيث أظهر كل منهما مشاعر الحب للآخر، حتى تحولت التعليقات إلى ساحة من الشد والجذب بين الفنان أحمد فهمي وجمهور الفنانة هنا الزاهد.
وهو الأمر الذي جعل هنا الزاهد تخرج مؤخرا في أحد البرامج الفنية لتعلن عن قيامها بعمل "بلوك" لخطيبها أحمد فهمي وسط عاصفة من التعليقات على وسائل التواصل الاجتماعي وعللت الأمر بأنه يسبب لها العديد من الأزمات مع معجبيها من خلال رده عليهم وعلى تعليقاتهم.
غير أن البوستات الأخيرة لهنا على حسابها الرسمي على موقع "إنستجرام" كشفت عن قيام هنا بحذف البلوك الخاص بفهمي حيث ظهر في التعليقات الخاصة بها.
وكتب أحد جمهور الزاهد على آخر صورها وسط الحمام: أنا خايف أعمل كومنت ألاقى أحمد فهمى داخل يشتم"، وسرعان ما رد الفنان على التعليق بسخرية "متخفش" ليقوم بتوصيل رسالة فحواها "أنا مراقب كل التعليقات".
وفى تعليق آخر من إحدى المعجبات بالزاهد وجهته لـ"فهمى" قائلة بسخرية: امسك العقل شوية يا فهمى مش كده إنت مكهرب الأكونت بتاعها".
ومن ناحية أخرى يشارك الاثنين في أول عمل فني بينهما في رمضان المقبل حيث يقدمان مسلسلا رمضانيا.
علق سامح عبد الحميد، نجل الفنان الراحل حسن عبد الحميد، على الشائعات التي انتشرت مؤخرًا على مواقع التواصل الاجتماعي، حول ديانة والده بأنه كان يهوديًا وليس مسلمًا.
قال "عبد الحميد" خلال حلقة صباح الأحد من برنامج "هذا الصباح" الذي تقدمه الإعلامية أسماء مصطفى، عبر شاشة "extra news"، إن الديانة اليهودية ليست تهمة حتى تدفعها الأسرة عن الوالد، إلا أن هذه الشائعة حملت اتهامًا جبانًا، على حد وصفه، لوالده بأنه كان مُتخفيًا بين المسلمين، وكان يمارس اليهودية في الخفاء.
أشار إلى أنه تعجب بشدة من هذه الشائعة، خاصة بعدما شاهد عدة مقاطع فيديو منسوبة لبعض القنوات الدينية، تؤكد صحة هذه الشائعة، لافتًا إلى أن والده كان نسيب عائلات مشهورة جدًا في الفيوم والمنصورة والمنوفية، وكان يواظب دائمًا على صلاة الجمعة مع جيرانه، مُعلقًا: "ربنا يسامحهم".
أكد الممثل الشاب رضوان رياض، حفيد الفنان الراحل حسين رياض، أن جده كان من أكفأ ضباط القوات المسلحة، إلا أنه كان محبا لفن التمثيل، وعندما شاهده المخرج عزيز عيد وهو يمثل قال له: "في ألف ظابط كويس.. لكن التمثيل فيه حسين رياض واحد"، ومن بعدها انطلق الراحل في مسيرته الفنية التي لازال صيتها ذائع حتى الآن.
وأضاف "رضوان" أن الراحل اشتهر بالتزامه وأخلاقه على المستوى الفني والإنساني، وأنه كان محبوبا من جميع المحيطين به، مشير إلى أن رواد صناعة السينما لم يستطيعوا عمل حصر دقيق لعدد الأعمال التي قدمها الراحل حسين رياض، حيث قدم حوالي 650 فيلما سينمائيا و410 مسرحية، بالإضافة إلى 150 مسلسلا إذاعيا وأغنية للأطفال، وكان من أول رواد مذهب التمثيل الطبيعي في السينما المصرية، وساهم في إنشاء فرقة المسرح القومي.
أعلنت مؤسسة "سات أون" للتكوين الفنى وتنظيم الفعاليات الثقافية، عن تنظيم حدث سينمائى تحت رعاية وزارة الثقافة الجزائرية وبالتعاون مع السفارة المصرية والمركز الجزائرى لتطوير السينما، موضحة أن أسماء فنية لامعة ومعروفة فى الساحة العربية ستكون فى الجزائر منتصف شهر فبراير 2019 لتقديم خبراتها فى السينما والتليفزيون والمسرح من خلال ورشات عمل فى التمثيل والتصوير والمونتاج.
ويحل المخرج المصرى على بدر خان بالجزائر شهر فبراير 2019 لتقديم ورشة تكوينية مكثفة فى الإخراج السينمائى على مدار 10 أيام بالجزائر العاصمة، إضافة إلى الكاتبة السورية نور شيشكلى الحاصلة على الجائزة الذهبية لأفضل سيناريو فى مونديال القاهرة عن مسلسل "مذكرات عشيقة سابقة" عام 2007 التى تحضر للجزائر لأول مرة لدعم المواهب واكتشافها.
كما ستتم استضافة الفنان والمخرج المسرحى المصرى عبد العزيز مخيون لتقديم خبراته فى عالم السينما والدراما والمسرح التى تمتد لأكثر من 159 فيلما ومسلسلا للمحترفين والهواة، ضمن ورشة مكثفة خاصة بالتمثيل على مدار 10 أيام ابتداءً من 18 فبراير2019، وسيكون مخيون إلى جانب الفنانة الجزائرية نضال التى تدعو إلى أولوية التخصص وتؤكد على أن الإبداع له قواعده وأدواته وركائزه وليس فى متناول الجميع.
ورشة التمثيل ستدعم أيضا بالفنان أيمن الشيوى رئيس قسم التمثيل والإخراج وعميد كلية العلوم السينمائية والمسرحية بالقاهرة، وعليه تدعو مؤسسة "سات أون" الهواة والمحترفين للتسجيل فى الورشات قبل تاريخ 31 جانفى 2019 لتعريفهم على المهارات الحديثة والوسائل الجديدة التى قد يحتاجونها فى صناعة الفيلم.
تؤيد بعض الفنانات قرار تخفيض عدد المسلسلات المعروضة في شهر رمضان المقبل رغم تأثيره السلبي على حظوظهن في التواجد خلال هذا الموسم المهم، واعتبرنه في صالح المشاهد.
فمن جانبها، لم تغضب إلهام شاهين بسبب تخفيض عدد المسلسلات المعروضة في رمضان، وجاء تعليقها إيجابيا، قائلة "هذا سيكون في صالح المشاهد، خصوصا أنه لا يستطيع متابعة أكثر من 5 مسلسلات في الشهر ذاته".
وتحدثت شاهين عن مشاركتها في الدراما التلفزيونية من خلال المسلسل الاجتماعي (اضطراب عاطفي)، مضيفة "أنه لم يتحدد مصيره بعد.. وقريبا سيتم الإعلان عن موقف صناعه، إن كان سينافس في الدراما الرمضانية أم لا".
ومن جهتها، أبدت الفنانة سمية الخشاب موافقتها على تقديم مسلسل خارج السباق الرمضاني، حيث أن التجربة أثبتت تحقيق هذه المسلسلات نسب مشاهدة مرتفعة، وعدم تعرضها للظلم عند عرضها على القنوات الفضائية.
كما لا تمانع الخشاب لجوء البعض إلى تخفض أجورهم بسبب الأزمة التي تعانيها الدراما، قائلة "إنها مستعدة لذلك بالطبع، ما دام سيعود بالنفع على العمل الدرامي.. فإذا كان خفض التكلفة لمصلحة العمل لا يعد الأجر مهما"، ورحبت بالمشاركة في أعمال البطولات الجماعية، مشيرة إلى أنها قدمتها كثيرا في العديد من الأعمال، وبالتالي لا تعاني عقدة "البطولة المطلقة".
وأشارت الفنانة ميريهان حسين إلى أنها لم تنزعج من عرض مسلسلها الجديد (البيت الأبيض) بعيدا عن السباق الرمضاني المقبل، قائلة "يجب أن تقل نسبة الأعمال الفنية المعروضة في شهر رمضان، ولابد أن نعطي الفرصة لعرض مسلسلات خارج ذلك الموسم، وأن تكون بنفس جودة الأعمال الرمضانية".
وأضافت "الأمور تغيرت في الأعوام الأخيرة، حيث أن المسلسل الجيد يحصد النجاح والمشاهدات العالية في أي توقيت عرض، بل هناك مسلسلات مميزة تظلم بالعرض في موسم رمضان لوجود عدد كبير من الأعمال الدرامية وعدم قدرة المشاهد على متابعة كل الأعمال في وقت واحد".
وأكدت أنها تشجع وتدعم فكرة وجود مواسم أخرى طوال العام، لأن الجمهور نفسه في حاجة إلى تعدد المواسم، موضحة أن _البيت الأبيض) يدور في إطار اجتماعي، ويعتمد على البطولة الجماعية.
تنتظر الفنانة أصالة خلال فبراير المقبل طرح أحدث كليباتها "بنت أكابر"، وانتهت من تصويره مؤخرا بالفيوم، وهى الأغنية الثانية لها منذ مطلع ٢٠١٩ وتعد الأولى التى تغينها أصالة باللهجة البدوية.
الأغنية من كلمات الشاعر محمد أبو نعمة فى أول تجربة غنائية له.
يذكر أن أصالة كانت قد طرحت منذ أيام أغنية خليجية بعنوان «لحظات اللقا».
