أظهر استطلاع حديث للرأي، أن 53% من الأمريكيين يلقون باللائمة على الرئيس دونالد ترامب والجمهوريين في الكونجرس بشأن الإغلاق الجزئي للحكومة الذي أصبح الأطول في التاريخ الأمريكي الحديث، أكثر من لومهم للديمقراطيين.
وكشف الاستطلاع، الذي أجرته صحيفة واشنطن بوست الأمريكية بالتعاون مع شبكة "إيه بي سي نيوز" الإخبارية ونشرت نتائجه اليوم "الأحد" على موقعها الالكتروني، أن أغلب الأمريكيين كذلك يرفضون تأكيد ترامب لوجود أزمة مهاجرين غير شرعيين على الحدود الجنوبية للدولة مع المكسيك، بينما ارتفعت نسبة التأييد لبناء الجدار الحدودي الذي يطالب به ترامب عما كانت عليه العام الماضي، والجدار هو نقطة الخلاف الرئيسة في الجمود القائم بين الرئيس وديمقراطي الكونجرس بشأن تمويله.
وأكد الاستطلاع أن 42% من المشاركين في هذا الاستطلاع يؤيدون بناء جدار، مقارنة بنسبة 34% في يناير من العام الماضي، مقابل 54% يعارضون إقامته مقارنة ب63% العام الماضي.
وأشار إلى أن الارتفاع الذي طرأ على نسبة تأييد الجدار كان أكثر حدة بين الجمهوريين الذين يؤيدون هذا الوعد الانتخابي الذي تعهد به ترامب، إذ ارتفع من 71% العام الماضي إلى 87% هذا العام.
وبشأن من تقع اللائمة عليه في الإغلاق الحكومي، قال 53% إن ترامب ونواب حزبه الجمهوري هم المخطئون في الأساس، فيما ألقى 29% باللوم على نواب الكونجرس الديمقراطيين الذي يصرون على رفض تمويل الجدار، في حين قال 30% من الأمريكيين أن كلا الجانبين يتحمل المسؤولية بالتساوي.
وبشأن وجود أزمة مهاجرين غير شرعيين على الحدود مع المكسيك، اتفق 49% من الجمهوريين مع ترامب في هذا الشأن، ورأى 43% منهم أن الوضع خطير لكنه لا يمثل أزمة، بينما لا يرى سوى 7% من الديمقراطيين أن الموقف يرقى لمستوى الأزمة، ويرى 52% أن الأوضاع خطيرة لكنها لا ترقى لأزمة، فيما يتفق خمس غير الحزبيين فحسب مع توصيف ترامب للوضع بالأزمة.
