السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

ممثل الحزب الديمقراطي الكردستاني بالقاهرة: ملتزمون بدستور العراق

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكد ممثل الحزب الديمقراطي الكردستاني بالقاهرة شيركو حبيب، الالتزام بالدستور في الحكومة العراقية الحالية برئاسة الدكتور عادل عبدالمهدي لتحقيق مطالب كل المكونات العراقية، مشيرا إلى أن التشكيلة الجديدة بما نص عليه الدستور وبحسب الاستحقاق الانتخابي لكل مكون، يؤكدان على حق حزبه بحقيبة وزارية ثالثة، بخلاف الاستحقاقات الأخرى في الجيش والمؤسسات الأمنية.
وأضاف حبيب فى تصريحات صحفية، اليوم الأحد، على خلفية إجراءات استكمال الاستحقاقات الانتخابية وتشكيل حكومة عراقية وحكومة إقليم كردستان، أن المبادئ الذي أعلنها الزعيم مسعود بارزاني، الشراكة والتوافق والتوازن إنما هى لتحقيق طموحات الشعب العراقي برمته، وبناء عراق ديمقراطي اتحادي، يسوده التآخي والعيش المشترك، لافتا إلى أمل الحزب في سير حكومة عبد المهدي بالبلاد نحو الأفضل.
وتوقع ممثل الحزب الديمقراطي الكردستاني بالقاهرة، أن يستهلك تشكيل حكومة الإقليم بعض الوقت؛ مع استمرار الحوار بين حزبه والأطراف الكردية وبخاصة الاتحاد الوطني وحركة التغيير، مردفا "نحن مصمون على أن تكون الحكومة المقبلة قوية متمتعة بمشاركة الجميع والوطنية العالية، وحزبنا ذو الأغلبية يحترم توجهات الآخرين كما يتمسك بتشكيلها حسب الاستحقاق الانتخابي لكل حزب، حتى لا نكرر التجربة الماضية ولا نقبل تهديدات تروج لإدارتين على حساب المصلحة العليا لكردستان".
ولفت حبيب إلى أن بعض الأحزاب أعلنت عدم مشاركتها في الحكومة مثل الاتحاد الإسلامي والحزب الشيوعي، وأن الحزب الديمقراطي يحترم قرارهم ويتمناهم معارضة حقيقية، مؤيدا ضرورة مشاركة التركمان والمسيحيين في المناصب العليا بالبرلمان والحكومة.
وبشأن أمن الكرد فى سوريا عقب إعلان الانسحاب الأمريكي؛ قال حبيب؛ إن تأكيدات البيت الأبيض لنا قبل زيارة وزير الخارجية الأمريكي إلى أربيل؛ تؤيد صون سلامة وأمن أكراد سوريا، لكن السياسة مصالح، والزعيم بارزاني قلق على الوضع الكردي هناك قبل التطورات الجديدة؛ وطلب من الأحزاب الكردية السورية نبذ الخلافات والعمل على توحيد الصفوف، ونحن مع ما يقررونه من مصير يناسبهم، ويضمن الحقوق القومية الكاملة لهم.
وأشار حبيب؛ إلى أن حزبه يرى أن القطبين الأمريكى والروسي لهما مواقف متباينة؛ إيجابا وسلبا؛ تجاه القضية الكردية، وربما يدعمان إياها الآن، لكن لا نحتسب أنفسنا مع هذا القطب أو ذاك، ولنا علاقات جيدة معهما؛ لكننا نعمل حسب مصالحنا وليس مصالحهم، على أسس المصالح المشتركة.
وأكد، أن المناطق المتنازع عليها هي مناطق كردستانية عراقية، تمثل قضية داخلية، نتعامل معها بالدستور العراقي طبقا للمادة 140 منه، ونرحب بأي وسيط إذا تغيب الحل مع المركز، والذي نرجوه حلا مثاليا بحسب الدستور.
وشدد على أن لمصر دور إقليمي ودولي مهم فى ظل قيادة الرئيس السيسي للبلاد، وقوتها تعني استقرارا للمنطقة، ودعمها للحقوق الكردية محل تقدير الزعيم مسعود بارزاني، ما دعاه للتوجيه ببناء علاقات جيدة مع كثير من الأحزاب والشخصيات المصرية، والتعاون في مكافحة الإرهاب، ودعم المصالح المشتركة، على المستوى السياسي والاقتصادي والثقافي مع كافة المؤسسات الحكومية والمدنية والسياسية خلال العامين الماضيين بالأخص.