أكد رئيس الجمعية الوطنية الفنزويلية خوان جوايدو أمس السبت، الدعوة لاحتجاجات في الشوارع في 23 من الشهر الجاري، موضحاً أنها أول دعوة للتحرك للإطاحة بنيكولاس مادورو من الرئاسة التي اغتصبها على حد تعبير المعارضة.
وقال في بيان صحفي لحزبه "الإرادة الشعبية" خلال مشاركته في اجتماع ائتلاف"الجبهة الواسعة المعارضة: "لدينا أول دعوة للتحرك في 23 يناير الجاري".
وأوضح أن هذه المظاهرة التي تنظم في إطار إحياء الذكرى الـ61 على سقوط ديكتاتورية ماركوس بيريز خيمينيز، ستعد أساسية لمطالبة مادورو بالتوقف عن اغتصاب السلطة واحترام إرادة الفنزويليين، وأكد "لدينا الدعم الاجتماعي والدولي ومسيرة 23 يناير أساسية لذلك".
وطلب مجدداً المساعدة من الجميع لتحقيق عملية انتقال سياسي في فنزويلا التي تشهد أسوأ أزمة اقتصادية في تاريخها.
وأدى مادورو اليمين الخميس الماضي أمام المحكمة العليا كرئيس حتى عام 2025، رغم طلبات المجتمع الدولي والمعارضة بعدم الاعتراف به والدعوة لانتخابات نزيهة.
