الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة ستار

المسرحيون الأردنيون: نعمل بحرية كاملة وفخورون بعدم وجود "رقابة"

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال المخرج إياد شطناوي، إن عرض "نساء بلا ملامح" الذي يقدم غدا ضمن عروض مهرجان المسرح العربي للكاتب العربي عبد الأمير شمخي يعبر عن واقع عربي مرير، مشيرا إلى أنه أجرى معالجة دراموتورجية على النص قام بها الدراماتورج وأحد أبطال العرض علي عليان وذلك من أجل التعبير عن الواقع الأردني، مؤكدا أن ذلك يتم على مستوى الظاهر فقط، حيث يظل العرض بعد ذلك يعبر عن هموم إنسانية شاملة، وواقع معيش من قمع حريات وثورات رجعية وعالم معتوه.
وأضاف شطناوي في المؤتمر الصحفي الذي أقيم ظهر اليوم السبت 12 يناير ضمن فعاليات مهرجان المسرح العربي، أن العرض هو الحلقة الثالثة من ثلاثية قدمتها الفرقة تتناول المرأة كمحور درامي، مشيرا إلى أنه عالج الموضوع هذه المرة من خلال وجهة نظر مختلفة عن التجارب السابقة، كونها تقرأ الواقع العربي من جانبه السياسي. 
وتابع: "نحن في المسرح الحر نهجنا هو الإبداع أولا وأخيرا، وهدفنا هو إثراء الحالة والتواصل والتلاقح مع الحالة التجارب العربية"، مشيرا إلى أن العرض ثمرة التعاون بين نقابة الفنانين الأردنيين والهيئة العربية للمسرح التي طرحت مبادرة الإنتاج المسرحي، التي كان من ضمن نتاجاتها إقامة مهرجان " رام " في العاصمة الأردنية عمان، ووجه إياد شطناوى تحية حارة للهيئة العربية للمسرح والقائمين على أنشطتها على كل ما يبذلوه في سبيل نهضة المسرح في كل الأقطار العربية.
وقال مؤلف النص العراقي عبد الأمير الشمخي، إنه كتب النص بعد مغادرته العراق وبالتحديد عام 1996، مشيرا إلى أنه حقق علاقات واسعة مع الكثير من الفرق العربية من خلال تقديمها لهذا النص، وأنه سعد كثيرا لمشاهدة نصه في أكثر من قطر عربي.
وأضاف الشمخي أن نص نساء بلا ملامح تمت ترجمته إلى الإنجليزية، وأن هناك محاولة لتقديمه مع فرقة كندية ويقوم هو نفسه بإخراجه الفنان والدراماتورج علي عليان قال إنها المرة الأولى له في مهرجان المسرح العربي، وشكر إدارة المهرجان والهيئة العربية للمسرح لما يقدمونه للمسرح والمسرحيين العرب، وعن دوره كدراماتورج للعرض قال: العام الماضي قرأت أكثر من 20 نصا، وكعادتي وعادة الفرقة نظل نبحث عن نص يستفز وعينا المسرحي، إلى أن عثرت على "نساء ملامح".
وأشار إلى أنه من خلال عمله الدراماتورجي قدم إعادة قراءة للنص من أجل مقاربة الواقع في الأردن، مؤكدا على أنهم في الأردن ليس لديهم رقابة وهو ما يجعلهم يعملون بحرية، وهو ما يجعلهم فخورين أيضا.