تبادل رؤساء كنائس القدس، في 28 ديسمبر الماضي و10 يناير الجاري، تهاني عيد الميلاد المجيد بحسب التقويمين الغريغوري واليولياني.
كان رؤساء الكنائس في القدس، قد حضروا في 28 ديسمبر الماضى، لتبادل التهاني بعيد الميلاد في دار البطريركية اللاتينية، وكان في استقبال الوفد رئيس الأساقفة بييرباتيستا بيتسابالا وكهنة البطريركية اللاتينية.
واجتمع رؤساء الكنائس في القدس في دار البطريركية الأرثوذكسية لتبادل التهاني التقليدية في جو أخوي. وتخلل الزيارة عدد من الخطابات التي ألقاها رؤساء الكنائس بمناسبة عيد الميلاد المجيد الذي احتفلوا به الاثنين الماضي 7 الجاري.
وفي الخطاب الذي ألقاه رئيس الأساقفة بييرباتيستا بيتسابالا، أعاد التأكيد على أهمية الوحدة بين جميع كنائس الأرض المقدسة والتي لا تتمثل في هذه اللقاءات التقليدية فحسب، بل بالشهادة التي تكمن في "قدرتنا كجماعات مسيحية لعيش خبرات المحبة والمغفرة والحرية".
وفي حديثه عن التحديات والالتزامات التي تنتظر الكنيسة في هذه السنة الجديدة، ذكر الجميع بضرورة إظهار الوحدة والانسجام بين جميع الكنائس والمحافظة على التعاون المشترك بينها لبناء جماعات قوية متكاتفة.
يذكر أنه في عام 1582 قام البابا غريغوريوس الثالث عشر بتعديل واعتماد تقويم آخر سمي بالتقويم الجريجوري، إذ قام بإلغاء الأيام الواقعة بين الخامس والرابع عشر من عام 1582، وعليه أصبح اليوم الخامس والعشرون من ديسمبر عيد الميلاد لدى طائفة الكاثوليك واليوم السابع من شهر يناير للطائفة الأرثوذكسية.
