الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

"الأدب الأندلسي" طبعة جديدة عن دار المعارف

الأدب الأندلسي من
الأدب الأندلسي من السقوط إلى الخلافة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أصدرت دار المعارف طبعة جديدة من كتاب "الأدب الأندلسي من السقوط إلى الخلافة" للدكتور أحمد هيكل أستاذ الأدب والنقد بجامعة القاهرة ووزير الثقافة الأسبق؛ وذلك بمناسبة الاحتفال باليوبيل الذهبي لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، في دورته الـ50.

وقد جاء الكتاب في ستة فصول تتحدث عن تاريخ أدب الأندلس إلى سقوط الخلافة، ثم تمهيد يحلل فيه اسم الأندلس ثم إيراد لمحة جغرافية تصور طبيعة هذه البلاد وعرض تاريخي سريع لإسبانيا قبل الإسلام ثم المسلمين في إسبانيا ويختتم التمهيد بتصوير المجتمع الأندلسي من حيث عناصره ودياناته ولغاته وشخصيته؛ ليكون بذلك بمثابة المدخل لهذا التاريخ المبسط للأدب الأندلسي

ويوضح دكتور أحمد هيكل في مقدمة الكتاب خطة البحث التي سار عليها بقوله " قد عزمت على أن تتم هذه الدراسة مسترشدة ــــ ما أمكن ـــــ بالعصور المميزة في تاريخ الأندلس، حيث أخرج كتابًا عن الأدب الأندلسي من الفتح إلى سقوط الخلافة ثم آخر عن الأدب الأندلسي في عصر الطوائف ثم ثالثًا عن الأدب الأندلسي في عهد المرابطين والموحدين ثم رابعًا عن الأدب الأندلسي في العهد الغرناطي ثم خامسًا خصائص الأدب الأندلسي وتأثيره في الآداب الأخرى".

وأكد هيكل في كتابه أن "الأدب العربي عاش في الأندلس نحو ثمانية قرون، وتأثر بتلك البيئة التي عاش فيها، وأثر في بيئته وفيما جاورها من بيئات، وليست تلك القرون الطويلة بالزمن الهين في تاريخ أدب، وليست الأندلس ببيئتها الطبيعية وظروفها الاجتماعية والسياسية، بالشيء الذي يمكن إغفاله في رس هذا الأدب، وأخيرا ليس التأثير الذي كان للأدب الأندلسي فيما جاوره من آداب، بأقل خطرًا من كل ما تقدم".

وأشار إلى رغبته في دراسة هذا الفن الأدبي بقوله "من هنا أحببت العناية بدرس هذا الأدب، وفاء بحق ما يقارب من 8 قرون من تاريخ الأدب العربي، ووجبت العناية بدراسة كذلك، تقديرًا لآثار إقليمية لها فاعليتها في حياة هذا الأدب، ثم وجبت العناية أيضًا لنفحات عربية إسلامية حملت إلى بعض الآداب أريجها العطر".

ويذكر أن الدكتور أحمد هيكل كان قد أهدى هذا الكتاب في طبعته الأولى إلى الدكتور طه حسين وإبراهيم مصطفى.