حثت جنوب أفريقيا، اليوم الخميس، اللجنة الانتخابية في جمهورية الكونغو الديمقراطية، على الانتهاء من نتائج الانتخابات الرئاسية الأخيرة، وذلك لضمان مصداقية العملية الانتخابية والحفاظ على السلام والاستقرار.
وهنأ رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا- حسبما نقلت شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية- الكونغو الديمقراطية على إجرائها الانتخابات الأخيرة، كما حث دول المنطقة والمجتمع الدولي على الابتعاد عن التكهنات والسماح لمسئولي الانتخابات الكونغولية بإنهاء عملهم.
وكانت مفوضية الانتخابات في الكونغو الديمقراطية، قد أعلنت فوز مرشح المعارضة فليكس تشيسكيدي بانتخابات الرئاسة التي أجريت في 30 ديسمبر الماضي، وذلك عقب حصوله على 38% من أصوات الناخبين، وقد أعلن مرشح الحزب الحاكم إيمانويل رامازاني شادري تقبله النتيجة وهنأ تشيسكيدي، إلا أن المرشح ورجل الأعمال مارتن فيولو شكك في مصداقية النتائج، وقال إنها تتعارض مع إحصاء الأصوات الذي قامت به الكنيسة الكاثوليكية في الكونغو والذي يظهر فوز فيولو.
ويهيئ ذلك الساحة لأزمة محتملة بين الحكومة الكونغولية والكنيسة، التي نشرت 40 ألف مراقب للانتخابات، وتعتبر أكثر مؤسسات الكونغو تأثيرا ومصداقية، وسيحل الفائز- أيا كان- محل كابيلا الذي يحكم البلاد منذ اغتيال والده في 2001، وقد شهدت الكونغو الديمقراطية أعمال عنف بعد انتخابات عامي 2006 و2011.
