طالب الروائي والكاتب خليل الجيزاوي عضو اتحاد كتاب مصر، برفع قيمة جائزة الكاتب الكبير والروائي إحسان عبد القدوس والتي أطلقتها أسرته.
وقال الجيزاوي: إن إحسان عبدالقدوس اسم كبير في عالم الرواية العربية، وأسهم في تأسيس وتطوير فن الرواية عبر مسيرة استمرت أكثر من خمسين عاما كاتبا للرواية العربية، وخلد اسمه في تاريخ الرواية العربية عبر عشرات القصص والروايات التي نقلتها شاشة السينما العربية أو شاشة التليفزيون.
وأضاف الجيزاوي في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز"، أن جائزة إحسان عبدالقدوس للرواية جاءت بقيمتها المالية الضعيفة جدا بمقارنتها بالجوائز المثيلة لها، فاسم إحسان عبد القدوس لا يقل عن اسم الطيب صالح، والتي ترصد أمانة الجائزة في مجالات الرواية والقصة القصيرة والدراسة النقدية، وقيمة الجائزة في المجالات الثلاثة في كل محور كالتالي: الجائزة الأولى: 15،000 دولار، والجائزة الثانية: 10،000 دولار، والجائزة الثالثة: 8،000 دولار، مشيرا إلى أنه لن يطالب أمانة جائزة إحسان عبد القدوس أن تكون قيمة الجائزة تساوي جائزة الطيب صالح بالدولار.
وتابع الجيزاوي: إحسان عبد القدوس اسم كبير يستحق أكبر الجوائز، ولكن لابد أن تكون قيمة جائزته أن تكون ذات قيمة مالية معقولة ويُعلن مثلا عن قيمة الجائزة الأولى 20000 عشرين ألف جنيه، والثانية 15000 خمسة عشر ألف جنيه والثالثة 10000 عشرة آلاف جنيه، حتى تنافس وتساوي مثيلاتها من جوائز الرواية العربية.
واختتم الجيزاوي قائلا: "إن هذا العام يعتبر عام استثنائي في تاريخ إحسان عبد القدوس وذلك بمناسبة مرور مائة عام على مولده، يناير 1919، ويناير 2019، فهل تستجيب أسرة إحسان عبدالقدوس وأمانة الجائزة بمضاعفة قيمة الجائزة بدلا من تقسيم الجائزة الأولى على ثلاثة فائزين، وهي جائزة ضعيفة أساسًا وبالتالي الإقبال والمشاركة عليها ضعيف جدًا، نظرًا لقيمتها المالية المتواضعة جدًا والتي لا تليق باسم الكاتب الكبير إحسان عبد القدوس، واتمنى أن يجد ما أكتبه صدى لدى أسرة الكاتب الكبير".
