الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة سبورت

مجاملات "الخطيب" تُفجر أزمة في الجزيرة.. بيراميدز يكشف خطايا "قاعة صالح سليم" فى الأهلي

محمود الخطيب رئيس
محمود الخطيب رئيس النادي الاهلي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
يوما بعد يوم تزداد الأمور تعقيدا داخل قطاع الكرة بالنادى الأهلي، بعدما ابتعد الأهلى نسبيا عن المنافسة على لقب مسابقة الدورى الممتاز هذا الموسم، عقب خسارته ثلاث نقاط جديدة، بهزيمة وصفها جمهوره بالمذلة، أمام فريق بيراميدز، وهى الهزيمة الثالثة للفريق هذا الموسم بعد الاتحاد والمقاولون العرب. 
الهزيمة أسكنت الأهلى فى المركز السادس برصيد 24 نقطة، بعد أن لعب 13 مباراة، وبفارق 14 نقطة عن الزمالك صاحب المركز الأول من 15 مباراة، وهو ما يقلل من حظوظ المارد الأحمر فى الفوز بالدورى هذا الموسم. 
تسببت الهزيمة أمام بيراميدز فى انفجار براكين داخل القلعة الحمراء، بعد أن بدأ أعضاء النادى فى فروعه الثلاثة، وكذلك الجماهير فى الحديث عن مجلس الأهلي، ودوره فى الانهيار الكبير الذى حدث للفريق، والانتكاسة الكروية التى لم يمر بها النادى منذ سنوات طويلة. 
وأرجع الجميع سبب أزمات الأهلى إلى مجلس الإدارة نفسه برئاسة محمود الخطيب، وليس الجهاز الفنى أو اللاعبين، فقماشة اللاعبين معروفة للجميع، وهذه هى إمكاناتهم ولن يفعلوا أكثر من ذلك، أما المجلس فيتحمل العبء الأكبر الذى يبرم صفقات مميزة على مدار فترتى انتقال من يناير الماضى وحتى فى الصيف الماضى فلم يتعاقد الأهلى إلا مع محمد شريف وصلاح محسن فى الشتاء ثم ساليف كوليبالى فى الصيف.
وبدأ المجلس فى إبرام بعض الصفقات فى يناير الجاري، ومنهم محمود وحيد ظهير أيسر المقاصة ورمضان صبحى من هيدرسفيلد الإنجليزى ومحمد محمود من وادى دجلة وجيرالدو، ولكن المجلس لم يتدارك أخطاء الماضى ولم يتعاقد مع مدافع سوبر أو لاعب وسط سوبر يعوض غياب اللاعبين المؤثرين.
الحلول أمام مجلس الأهلى معروفة للجميع للمشجع العادى قبل الخبير الكروي، ولكن لا يتم مناقشتها داخل قاعة صالح سليم التى تشهد اجتماعات المجلس، الكل يتساءل عن التقاعس فى إبرام الصفقات، والتقاعس فى التعاقد مع منظومة طبية متكاملة، وفتح الخزائن للإنفاق على فريق الكرة حتى يواكب التطور الرهيب فى السوق الكروية المصرية، وإلا فإن الأهلى سيصبح ناديا عاديا فى ظل إدارة تتبع المدارس القديمة فى التعامل، بعيدا عن الاحترافية والاستثمار. 
وما زاد الطين بلة هى المجاملات الكبيرة والفجة التى قام بها محمود الخطيب بعد نجاحه على صعيد فريق الكرة والتعيينات واستحداث المناصب فى قطاع الكرة، وتعيين أهل الثقة بعيدا عن أهل الكفاءة فى الفريق الأول أو القطاع بشكل عام، وحتى الإدارات داخل النادي، فلا صوت يعلو فوق صوت اختيارات بيبو التى أعادت النادى إلى الخلف. 
ويحاول فريق الكرة الابتعاد عن الأجواء المشحونة على مجلس الإدارة ويحاول تجميع أوراقه من جديد، لا سيما وأن الجمهور صب وابل الغضب على الجهاز واللاعبين بسبب عقم الفكر وغياب روح الفانلة الحمراء.
الأورجويانى لاسارتى المدير الفنى للفريق أثار علامات التعجب بعد نهاية لقاء بيراميدز عندما قال إن الفريق يحتاج إلى التعاقد مع بعض الصفقات الجديدة لدعم خطى الدفاع والوسط وانتقده الجميع لأنه شاهد العديد من المباريات للأهلي، فكيف يكتشف هذا الأمر الآن؟ 
وقال لاسارتى بعد الخسارة أمام بيراميدز، إن الأهلى فريق كبير ويحتاج لمجموعة من اللاعبين الكبار والعمل الكثير، وعلينا التعاقد مع مجموعة من اللاعبين فى خط الوسط والدفاع، والخسارة لن تؤثر على مسيرة الفريق فى الدورى.