الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

الشركات والمؤسسات العالمية: مصر دولة جاذبة للاستثمارات.. إشادة بالمشروعات القومية العملاقة التي تنفذها الحكومة.. محمد أبوالعزايم: الحكومة تعمل على زيادة نسبة التصنيع المحلي

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
رفعت الحكومة شعار "المشاركة مع القطاع الخاص"، ليصبح عنوانًا لتحقيق رؤية 2030، التى تم إعدادها بمشاركة مجتمعة واسعة بتوجيهات من الرئيس السيسي. وتركزت مشروعات الدولة بالتعاون مع القطاع الخاص على الارتقاء بالبنية التحتية، والتوسع فى تقديم الخدمات بالتعاون مع كبريات الشركات العالمية، ما حقق رواجًا كبيرًا فى الاستثمارات الأجنبية التى تضخ لمصر، ووفر مشروعات ذات مستويات جودة عالية.


وأكد المهندس وليد شتا، المدير الإقليمى لشركة شنايدر إلكتريك العالمية فى شمال أفريقيا والمشرق العربي، أن المشروعات القومية العملاقة التى تنفذها الحكومة خلال عهد السيسي، مثلت بيئة مؤاتية لضخ استثمارات إضافية فى مختلف المشروعات، والتعاون مع الدولة فى تنفيذ عدد من خططها الطموحة فى مجال الكهرباء والاتصالات، وهما المجالان اللذان نفذت شركته المئات من المشروعات فى مختلف دول العالم بهما.
وأضاف "شتا"، أن شركته فخورة بدورها فى تنمية المجتمع المصري، وحريصة على المشاركة مع جمعية "المهندسين الاستشاريين"، لدعم مبادرة "من الجامعة إلى العمل"، والتى تؤهل طلاب الجامعات للدخول بقوة فى سوق العمل.
وأكد شتا، أن الشركة تعاونت مع الجامعات لتقديم فرص عمل لأوائل الطلبة من خريجى مبادراتها فى مصنعها الإقليمى بمدينة بدر، مشددًا على أن طلبة كليات الهندسة فى مصر على مستوى عال من الكفاءة، وأن التدريب يثقل خبراتهم، ويؤهلهم ليبدعوا فى أعمالهم.
وأشار "شتا" إلى أن "شنايدر إلكتريك"، تخطط لنقل مقرها الإقليمى من القاهرة الجديدة لمدينة المعرفة الجديدة فى العاصمة الإدارية الجديدة فى المرحلة المقبلة.


من جهته، قال محمد أبوالعزايم، مدير عام شركة فيليبس العالمية للإضاءة فى مصر وشرق أفريقيا، إنهم بدأوا فى صناعة منتجاتهم بمواصفات عالمية على أرض مصر تحت شعار "صنع فى مصر"، مشيرًا إلى أن شركته تستهدف تغطية 25% من احتياجات سوق الإضاءة "الليد" فى مصر.
وعن طبيعة استثمارهم وعملهم فى مصر، أكد "أبوالعزايم"، أن السوق المصرية محور أعمال شركاتهم العالمية فى منطقة شمال أفريقيا فى ظل التيسيرات التى تقدمها الدولة للاستثمار حاليًا، خصوصًا مع دعم الحكومة لزيادة نسبة التصنيع المحلى لمنتجاتنا.
وأوضح مدير "فيليبس"، أن المصنع سيعتبر نقطة انطلاق لتصدير اللمبات التى ترفع شعار "صنع فى مصر" لأفريقيا، وتركيا، استفادة على اتفاقيات التجارة المصرية مع عدد من دول المنطقة.
وأكد "أبوالعزايم"، أن فيليبس للإضاءة ستقوم خلال المرحلة المقبلة بتدريب العمال والفنيين على يد خبراء من الشركة والعمل على توفير فرص عمل للعمالة المصرية خلال الفترة القادمة.


وفى مجال تحلية المياه والصرف الصحي، أشاد المهندس كريم مدور، مدير عام شركة "ماتيتو" العالمية فى أفريقيا، بحجم المشروعات المنفذة فى هذا الصدد، واهتمام الرئيس السيسى ورئيس مجلس الوزراء، بدعم جهود الشركات العالمية العاملة فى مصر فى مختلف القطاعات.
وأضاف "مدور"، أنهم يعاونون الدولة فى تنفيذ أكبر مخطط لتحلية مياه البحر، سواء عبر بناء وتشغيل محطات مياه "يسر" فى الغردقة، لتقضى على مشكلة قلة المياه فى المدينة، وساهمت محطات الشركة فى زيادة طاقة المياه فى المدينة إلى 80 ألف متر مكعب فى اليوم، ونالت مشروعات محطات المياه فى الغردقة مؤخرًا جائزة عالمية بسبب التكنولوجيا المتقدمة التى أنشئت بها، بما يتيح لها إخراج مياه فائقة الجودة، فى وقت سريع، وبأقل تكلفة ممكنة، أو فى "هضبة الجلالة".
ولفت إلى وجود مشروعات أخرى تعمل عليها الشركة حاليًا تعاونها مع وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والهيئة الهندسية للقوات المسلحة فى تنفيذ وتشغيل أكبر مخطط لتحلية المياه فى مصر، والذى نفذته الشركة فى منطقة هضبة الجلالة.
ولفت "مدور" إلى أن المحطات تعمل ببطاقة استيعابية تصل حتى 150 ألف كيلو متر مكعب فى اليوم، وهى تعمل بأحدث تكنولوجيا تحلية مياه فى العالم، بما يخرج جودة مياه فائقة، فى وقت سريع، وبأقل تكلفة ممكنة أيضًا مثل محطات الشركة فى الغردقة التى حصلت الشركة بها على "الجائزة العالمية"، ولكنها تفوقها بأضعاف حجم المياه الخارجة منها.
وأوضح "مدور"، أن الشركة تنفذ مشروعاتها وفقًا لأحدث التكنولوجيات العالمية، بما يتيح إخراج أكبر قدر من المياه عالية الجودة، بتكلفة قليلة، وفى وقت سريع، ما جعل محطاتنا تحصد جائزة عالمية تحمل اسم "المياه الذكية" مؤخرًا، وهى ما نسعى لتعميمها فى مصر بالتعاون مع الجهات الشريكة.


وفى مجال الصحة، أكد الدكتور أحمد خميس، مدير برنامج الأمم المتحدة المشترك لمكافحة الإيدز بمصر، أن الجهود المبذولة على المستوى الوطنى فى مصر جعلتها من الدول ذات معدلات الإصابة المنخفضة بـ"الإيدز" فى عموم الفئات السكانية مع وجود وباء متركز فى الفئات الأكثر عرضة.
وأضاف "خميس": "نتعاون مع وزارة الصحة عبر البرنامج الوطنى لمكافحة الإيدز فى تنفيذ الخطط التى تعمل عليها بهدف تقليل معدلات الإصابة بالفيروس تدريجيًا والتوسع فى مظلة العلاج للمتعايشين مع الفيروس والذى توفره الوزارة من خلال الميزانية الحكومية مجانا للمصابين ومكافحة الوصم والتمييز، حتى يتم القضاء عليه تمامًا كخطر يهدد الصحة العامة بحلول عام 2030".