طفل صغير لم ينعم يومًا باللعب واللهو مع أقرانه، ولا التمتع بملذات الحياة، عشرة أعوام لم تكن كافية أن تمنع القدر في إصابة الصغر بالوجع، يعاني ليلًا ونهارًا من آلامه، كان يعيش طفولته كباقي أقرانه إلا أنه كان على موعد مع الحظ السيئ، إلا أنه أصيب بحروق عميقة شوهته وأدت به إلى إصابته بمرض عصبي جعله طريح الفراش وأصبح مرضه وصمة عار عليه.
تلقت جريدة «البوابة» رسالة من والدة الطفل فواز سليم عيد محمد، البالغ من العمر ١٠ سنوات، ويسكن بالمقاولون العرب - الجبل الأخضر - مدينة نصر أول، ويعاني من إصابته بحروق عميقة من الدرجة الأولى بالرقبة والصدر والبطن من الأمام مما أثر على الإمداد الدموى للطرف العلوي والمريض قد تم دخوله مستشفى الزهراء بالعناية المركزة بقسم الحروق والتجميل بتاريخ ٢٦/٤/٢٠١٨م حتى شهر من تاريخه، وتم خروجه من المستشفي، وما زال تحت العلاج والرعاية من أسرته.
تواصل حديثها: «أنا سيدة فقيرة ومحتاجة مساعدة من فاعل خير لابني «فواز» لأني أشتري قميص سيلكون أزرق ثمنه ١٠٠٠ جنيه، بالإضافة إلى الأدوية والعلاج، ولا أملك أي فلوس لعلاجه وحالته صعبة ويبكي ليل نهار».
وناشدت أصحاب القلوب الرحيمة مساعدتها في شراء احتياجات ولوازم العلاج لابنها، نظرًا لظروفها المعيشية الصعبة.
