السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

الداخلية الجزائرية: من تم ترحيلهم جنود بالجيش السوري الحر وليسوا مهاجرين

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أعلنت وزارة الداخلية والجماعات المحلية وتهيئة الإقليم الجزائرية اليوم /الخميس/ أن الأشخاص الذين تم مؤخرا ترحيلهم عند الحدود الجنوبية ليسوا مهاجرين بل جنود من الجيش السوري الحر الذين كانوا في حلب، واصفة المعلومات التي تضمنتها التقارير المنشورة حول هذا الموضوع بأنها مغلوطة وزائفة.
ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية اليوم عن حسان قاسيمي مدير المركز العملياتي بوزارة الداخلية والمكلف بملف الهجرة قوله إن "هناك معلومات مغلوطة وزائفة تماما وهي غير مطابقة للواقع "، مضيفا "لقد تم تقديم هؤلاء الأشخاص على أنهم مهاجرين إلا أنهم ليسوا كذلك، لماذا ليسوا بمهاجرين؟ ببساطة لأن الأمر يتعلق بجنود من الجيش السوري الحر الذين كانوا في حلب".
وأعرب عن أسفه لتناقل بعض منظمات حقوق الإنسان لمعلومات خاطئة، وفند الاتهامات الموجهة للجزائر برفض طلب اللجوء لهؤلاء الأشخاص.
وتساءل قال قاسيمي قائلا "لماذا لم يطلب هؤلاء الجهاديين اللجوء في تركيا لما وصلوا إليها لو كانت حياتهم حقا مهددة ؟"، مؤكدا أنهم استفادوا من جوزات سفر مزورة قبل أن يتم تحويلهم عبر الطائرات إلى السودان وبعدها إلى موريتانيا.
وأضاف "من هو هذا المهاجر الذي يمكنه بكل رفاهية السفر عبر كل تلك العواصم وصرف أكثر من 200 مليون سنتيم للوصول إلى الحدود الجنوبية الجزائرية؟ ومن يمول تنظيم ووحماية هؤلاء الجهاديين؟".
وتابع قائلا "انطلاقا من موريتانيا، دخلوا من شمال مالي تحت حماية جماعات إرهابية أتت بهم إلى منطقة عين خليل لإدخالهم إلى الجزائر عبر تيمياوين موضحا أن هناك طريق آخر (بالطائرة) من السودان إلى باماكو (مالي) حيث يوجد تواطؤ محلي كبير إذ يتم الصعود بهم نحو أغاديس حيث تتكفل جماعات مسلحة بنقلهم إلى الحدود الجزائرية".
وتساءل المسؤول عن الجزائر عن كيفية تمويل هذه الأعداد من الجهاديين وهوية الطرف الذي يضمن لهم الحماية، مبديا أسفه لعدم تناول كل هذه المعلومات في بيانات تلك المنظمات.
وقال "لو كانوا حقا مهاجرين في حالة خطر وبحاجة إلى حماية السلطات الجزائرية فلماذا لم يتوجهوا إلى السلطات الجزائرية عند وصولهم إلى الحدود والتي تجنبوها من أجل تفادي مراقبة السلطات العمومية".
وأضاف أن هؤلاء الأشخاص تم توقيفهم في حالة تلبس وهم يخترقون الحدود الجزائرية بطريقة غير شرعية وقد تم وضعهم في مركز الاستقبال بتمنراست حيث تم التأكد من أصلهم ومسارهم".