استقر الجهاز الفني للمنتخب الوطني بقيادة المكسيكي خافيير أجيري، على استغلال معسكر مارس المقبل من أجل منح الفرصة للوجوه الجديدة أمام النيجر ونيجيريا، على اعتبار أن هذا المعسكر هو الفرصة الأخيرة لهم قبل المعسكر الأخير الذي يسبق معسكر الاستعداد لأمم أفريقيا.
ومن المقرر أن يضم أجيري خلال المعسكر المقبل بعض الوجوه الجديدة مثل أحمد الشيخ من الأهلي، ومصطفى محمد من طلائع الجيش، بجانب الأسماء التي ضمها من قبل مثل عمرو طارق وإسلام جابر وحسين الشحات وغيرهم.
ويغيب الثنائي محمد النني وطارق حامد عن الفراعنة فى المعسكر المقبل وتحديدا فى مباراة النيجر بسبب حصولهما على الإنذار الثاني.
ويحسم أجيري في المعسكر المقبل بديل النني وطارق حامد سواء سام مرسي أو عمرو السولية أو على غزال بجانب عمرو وردة الذي يدفع به أجيرى في هذا المركز.
ويعاني المنتخب مؤخرا من اهتزاز في مركز حراسة المرمى، بعد ابتعاد محمد الشناوي حارس الأهلي عن المشاركة مع فريقه، وهو ما يجعله بعيدا عن حسابات أجيري، وفي هذه الحالة سيكون جنش حارس الزمالك هو حارس الفراعنة أمام النيجر ونيجيريا، وبالتالي نفس الأمر في أمم أفريقيا 2019.
وطلب المكسيكي أجيري، خوض 3 وديات خلال شهر مايو ويونيو المقبلين قبل الاستعداد الأخير لأمم أفريقيا، التي تنطلق في الفترة من 13 يونيو حتى 15 يوليو، لكن لم يتم تحديد مكانها النهائي بعد، وهناك مفاضلة بين مصر وجنوب أفريقيا لاستضافتها وهو ما سيتم حسمه يوم 9 يناير الجاري خلال اجتماع المكتب التنفيذي للاتحاد الأفريقي بالسنغال.
وقرر جهاز المنتخب، حضور مباراة الأهلي وبيراميدز المقرر إقامتها مساء اليوم الجمعة، في إطار مؤجلات الأسبوع الثامن من الدوري الممتاز، لمتابعة عدد من اللاعبين على رأسهم رمضان صبحي المنضم حديثا للأهلي على سبيل الإعارة.
في شأن مختلف، استقر مجلس إدارة اتحاد الكرة برئاسة هاني أبو ريدة على خوض ودية أوروبية أمام منتخب قوي في شهر مارس المقبل أو مايو، احتفالًا بإنهاء التعاقد مع إحدى شركات الملابس العالمية لرعاية المنتخب الوطني، بعد انتهاء عقد أديداس بنهاية الموسم الجاري.
ويبحث مسئولو اتحاد الكرة مع الشركة الراعية للملابس الجديدة التي سيتم التعاقد معها خلال الأيام القليلة المقبلة، وضع الرتوش النهائية، لخوض ودية أوروبية قوية في مارس خلال معسكر الفراعنة وفي حالة صعوبة الاتفاق سيتم تأجيل المباراة لنهاية شهر مايو.
