دعا فيلالي غويني رئيس حزب حركة الإصلاح الوطني الجزائري إلى ضرورة التصدي لكل محاولات التدخل الأجنبية ومقاومة بعض الدعوات المحلية التي تهدف إلى تشتيت المجهود الوطني وإضعاف ثقة الجزائريين في دولتهم ومؤسساتها.
وقال غويتي، في تصريحات له اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة، : "إن بعض الأطراف الخارجية والداخلية تراهن على إضعاف المناعة الداخلية واستغلال مختلف المواقع والمنابر الإعلامية من أجل نشر اليأس وتسويد كل ما هو موجود"..مؤكدا رفض حزبه الانخراط في أي مغامرات ترجع الجزائر إلى الوراء حتى ولو كانت عناوينه (المسار) براقة من قبيل مرحلة تأسيسية أو انتقالية.
وأكد على ضرورة مواصلة الإصلاحات وتقويم السياسيات والبرامج ضمن انسجام وطني يحافظ على المكتسبات أمام مختلف المخاطر والمؤامرات.. مشيرا إلى أن أعضاء الحزب على استعداد كامل للمساهمة الفعالة في جمع و تركيز المجهود الوطني من أجل تعزيز صلابة الجبهة الداخلية.
وأشار إلى أن حزبه سيضاعف المجهود للإسهام وبفعالية في إقناع العازفين عن الانتخابات الرئاسية المقبلة اليائسين من جدوى العمل السياسي والحزبي بضرورة الانخراط ضمن مختلف الكيانات السياسية والنقابية..مؤكدا دعم حزبه لترشح الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة لفترة رئاسية جديدة في الانتخابات المقررة في أبريل المقبل.
