قال جميل المعمري، الخبير العسكري اليمني، إن المبعوث الأممي بالحديدة لم يقم بالمهام المسندة إليه على أكمل وجه.
جاء ذلك تعقيبًا على تصريحات وزير الدولة الإماراتي للشئون الخارجية أنور قرقاش، بأن ميليشيات الحوثي في اليمن تسعى إلى التحايل على اتفاق السويد والذي يقضي بخروجهم من مدينة الحديدة ومينائها.
من جانبه قال الجنرال الهولندي باتريك كاميرت الذي يرأس فريق الأمم المتحدة للمراقبين في الحديدة، إن إعادة الانتشار في المحافظة لن تكون لها مصداقية إلا إذا تمكنت جميع الأطراف والأمم المتحدة من مراقبتها والتحقق من أنها تتماشى مع اتفاق السويد.
وأضاف المعمري، خلال مداخلته مع الإعلامي وائل العنسي عبر النشرة الإخبارية المذاعة على فضائية الغد، أن المبعوث الأممي بدأ بالتفاوض مع الميلشيات الحوثية وحاول أن يماطل في الاتفاقيات التي تم التوقيع عليها في ستوكهولم، لافتًا إلى أنه كان لابد من وضع آلية مزمنة لعمليات انتشار المراقبين داخل المدينة.
وأشار الخبير العسكري، إلى أن بنود اتفاق السويد بشأن اليمن تحوي ثغرات كثيرة مما أدى إلى تهرب ميليشيات الحوثي للتملص من الاتفاقات التي تم التوقيع عليها، موضحًا أن ميليشيات الحوثي لن تقم إلا بخلع الزي القبلي ولبس الزي المدني.
