الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة التعليمية

حصاد 2018.. تعرف على أهم إنجازات جامعة القاهرة

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أعلن دكتور محمد عثمان الخشت رئيس القاهرة، انه نجحت جامعة القاهرة خلال عام ٢٠١٨، في تحقيق أهدافها وفقا للخطة الاستراتيجية، وذلك سواء على مستوى إصلاح العملية التعليمية والبحثية مرورا بالتحول نحو اللامركزية، وتطوير البنية التحتية من خلال مشروع تطوير الحرم الجامعي والمدن، والتحول نحو جامعة ذكية من الجيل الثالث، وحتى الوصول إلى العالمية من خلال الشراكات مع جامعات العالم، وتحسين ترتيب الجامعة في التصنيفات الدولية لاول مرة وفيما يلي تفاصيل انجازات العام: 
للجامعة الدولية:
ومن أبرز إنجازات عام 2018، البدء في إنشاء مشروع فرع جامعة القاهرة الدولي كأول جامعة للبرامج على مستوى العالم، والذي يعد من أهم الأهداف التي ستضع الجامعة في مصاف دول العالم حيث يقام على مساحة 575 فدانا، ويعتمد على نظام الجيل الثالث من التعليم والتوأمة مع عدد من الجامعات الأجنبية المرموقة لمنح شهادات ودرجات علمية مشتركة،مشيرا إلى أنه الجامعة قطعت مسافة كبيرة من خلال حفر الأساسات ووضع حجر الأساسات وبناء الأدوار. ولدى الجامعة حتى الآن ١٧ درجة عملية مشتركة ومزدوجة بين الجامعة والجامعات الأجنبية.
-تطوير العملية التعليمية والامتحانات:
ونجحت الجامعة في تطوير العملية التعليمية، واستحداث وتطوير ١٢٤ برنامجا للبكالوريوس والماجستير والدكتوراه؛ حيث تم استحداث 11 لائحة دراسية جديدة لتطوير العملية التعليمية، وتطوير 12 لائحة دراسية، واستحداث عدد 44 من الدبلومات وبرامج الماجستير والدكتوراه بالدراسات العليا، وتحديث 18 برنامجا ودبلوم في الدراسات العليا، واستحداث 27 برنامجا دراسيا جديدا من البرامج الخاصة بنظام الساعات المعتمدة والتعليم المدمج في المرحلة الجامعية الأولي بكليات الجامعة. 
وتطوير كلية الطب للنظام الدراسي، وتخفيض مدة الدراسة بالكلية إلى خمس سنوات لزيادة فترة التدريب العملي المؤسس بعد التخرج لتصبح سنتين (نظام 5/ 2). علاوة على تطوير نظم الامتحانات وإدخال أسئلة حل المشكلات والتفكير العملي لقياس قدرة الطلاب علي الفهم والتحليل وقياس القدرات العليا للتفكير المجرد ومدى القدرة على حل المشكلات.
-التحول نحو الجامعة الذكية:
وخطت جامعة القاهرة خلال عام 2018، خطوات واسعة في سبيل التحول إلى جامعة ذكية، مع وجود مظلة ميكنة إلكترونية واسعة للجامعة لتحقيق التحول الرقمي والشمول المالي، ومن أبرز ما تم في هذا الإطار: التحول لنظام الدفع الإلكتروني، وتوطين منظومة التحصيل الإلكتروني لجميع خدمات الطلاب؛ حيث قامت الجامعة بإطلاق عدة خدمات تقوم على التحصيل الإلكتروني، مثل: تسديد الرسوم الدراسية وتطبيق الميكنة الإلكترونية والنظام الذكي في المدن الجامعية وتوحيد أكواد الطلاب علي مستوى الجامعة بالكامل.
-الإصلاحات الإدارية ومنظومة البحث العلمي:
عملت الجامعة بالتوازي مع الإصلاحات الإدارية والتحول نحو اللامركزية وإعادة هيكلة التنظيم الإداري والمشروعات الكبيرة، الارتقاء بمنظومة البحث العلمي حيث بلغت الأبحاث المنشورة دوليا باسم الجامعة 4 آلاف و38 بحثا علميا في المجالات والدوريات العلمية المصنفة دوليا بزيادة 3.43 % إلى جانب زيادة أعداد الباحثين بنسبة 10.50% وزيادة معامل التأثير والاستشهادات بالبحوث العلمية بنسبة 17.11% وزيادة المكافآت المخصصة للنشر الدولي بنسبة 17%. إلى جانب إنشاء وتطوير ٣١ معملا، مثل معامل الكيمياء التحليلية بكلية الصيدلة وتزويدها بأحدث المعدات، ومعامل الفيزياء بكلية العلوم، إلخ.
ومن الواضح أن منظومة البحث العلمي الناجحة والتي دعمتها الجامعة بالحوافز وزيادة الميزانيات من بينها رصد 10 مليون جنيه للكلية التي تدخل ضمن أفضل 100 تخصص في العالم،ساهمت في تصدر الجامعة كافة التصنيفات الدولية علي مستوي الجامعات المصرية، واحتلال مراكز متقدمة في ١٦ من التخصصات علي مستوى العالم (بزيادة 6 تخصصات على عام 2017)، ودخول الصيدلة ضمن أفضل 150 تخصص، وتقدمها على كليات دولية عريقة، والطب 251 متفوقة والهندسة 231 عالميا، فضلا عن تواجد الجامعة ضمن أفضل 500 جامعة على كافة التصنيفات، وأفضل ٣٠٠ جامعة في التوظيف على مستوى العالم، والمركز السادس عالميا مجلة الجامعة للعلوم المتقدمة في تصنيف المجلات العلمية حسب مؤشر تومسون رويترز.
المشروعات العربية والقومية: 
ومن أهم المشروعات القومية هو وضع (الاستراتيجية العربية للتحول نحو الاقتصاد الرقمي) بالتعاون مع جامعة الدول العربية وحكومة ابو ظبي، و(مشروع تطوير العقل المصري)، وإدخال مقررات التفكير النقدي وريادة الأعمال لتغيير طرق تفكير الطلاب. ومما لا شك فيه إنه بدون تطوير العقل لن تستطيع مصر إحداث النهضة المستقبلية المأمولة في ظل سعي الدولة إلى التنمية الشاملة، فضلا عن سعي الجامعة للاستفادة من كافة خبراتها للمساهمة بدور فعال في دعم المشروعات القومية بخريجين على قدر المسئولية، بالإضافة إلى خلق جيل جديد قادر على القيادة، ويمتلك رؤية رواد الأعمال.
أكبر خريطة للأنشطة الطلابية:
ونفذت الجامعة خريطة للأنشطة الطلابية هي الأكبر في تاريخ الجامعة على المستوى المركزي أو الكليات أو المدن الجامعية، بلغت 5448 من الأنشطة المتنوعة منها 417 برنامجا ومبادرة ودورة ونشاطا ومشاركة خارجية، إلى جانب تدشين برامج اكتشاف المواهب وصناعة النجوم.
-تطوير المستشفيات الجامعية:
إن الجامعة اتخذت خطوات عملية لتطوير مستشفيات الجامعة المختلفة، من خلال رصد ميزانيات كبيرة لإجراء الإصلاحات حتى تمكنها من تقديم خدماتها الطبية للمجتمع المصري بكافة طوائفه ومن جميع المحافظات، حيث تمكنت الجامعة من الحصول على تمويل بخلاف الميزانيات نحو100 مليون جنيه لأبوالريش الياباني والمنيرة،فضلا عن 300 مليون جنيه لمعهد الأورام، بالإضافة إلي مشروع تطوير قصر العيني بتكلفة 5 مليارات جنيه، مشيرا إلي أن مستشفيات الجامعة استقبلت نحو 7 ملايين و300 ألف مريض.
وجاءت عمليات التطوير المستمرة في مستشفيات الجامعة، "أبو الريش الياباني"، والتي تتضمن تطوير قسم القلب، وأقسام الجراحة العامة، وجراحة التخصصات بتكلفة تبلغ 55 مليون جنيه، إلى جانب توسيع مدخل المستشفى، وتطوير غرف العزل، وجراحة القلب والصدر بتكلفة ٣ ملايين جنيه، بالإضافة إلى مشروع نظام الإطفاء وخزانات المياه بتكلفة ١١ مليون جنيه، مع إحلال وتجديد وحدة السكر والغدد الصماء، وتجديد غرفة حضانات بوحدة المبتسرين سعة 12 حضانة، وإحلال وتجديد وحدة الجراحة، وتجديد وحدة أمراض الدم.
وافتتاح تجديدات وتطوير وحدة أمراض الكبد للأطفال بمستشفى الأطفال الجامعي أبو الريش المنيرة وتركيب أول جهاز رنين مغناطيسي بـ"أبوالريش الياباني"، وتجديد وإحلال 120 حضانة الأطفال حديثي الولادة بقصر العيني وابوالريش. وتنفيذ خطة لتوسعة وتطوير عمليات الدور الرابع المجاني لجراحة الفم والوجه والفكين وربطها بالاستقبال والطوارئ، وتطوير خدمة استقبال وطوارئ طب أسنان ومركز حوادث الفم والوجه والفكين الوحيدة من نوعها في مصر. 
-دعم الطلاب غير القادرين:
وبالرغم من كافة المشروعات والانجازات في كافة الإتجاهات،لم تغفل الجامعة تقديم الدعم لطلابها غير القادرين،حيث تكفلت الجامعة بدفع 3 ملايين و334 ألفا و707 جنيه عن غير القادرين، وتم إلغاء ما يسمى شهادة الفقر حرصًا على كرامة الطلاب،وتكفلت الجامعة بتسديد رسوم المدن الجامعية عن 4331 طالب وطالبة،فضلا عن إعفاء طلاب المدن من سداد المصروفات ورسوم التغذية لمدة شهر مراعاة للظروف الاقتصادية للأسر،بالإضافة إلى إعفاء أبناء الشهداء من كافة الرسوم الدراسية،كما تحملت الجامعة مبلغ 114 ألفا و150 أجهزة تعويضية لطلابها من ذوي الاحتياجات الخاصة. 
-افتتاحات وتطوير المنشآت:
من بينها افتتاح أكبر معهد كونفوشيوس النموذجي الجديد بالشرق الأوسط بالتعاون مع الحكومة الصينية، ورفع كفاءة المنشآت الجامعية وتطوير الحرم الجامعي، وترميم مبنى القبة والساعة وسور الجامعة والمباني الأثرية لكلية الآداب والحقوق وأجزاء كبيرة من المدن الجامعية والمطاعم والملاعب، وشملت التطويرات معظم كليات ومراكز الجامعة سواء في العملية التعليمية أو البنية التحتية.
ووجه رئيس الجامعة التحية لكل العمادات والنواب والأمانة العامة والإدارات والأساتذة والعاملين على الجهود الكبيرة من أجل تطوير الجامعة والارتقاء بها.