اجتمع أبناء الرعية الأرثوذكسية في كنيسة المهد - بيت لحم، لبحث ترتيبات احتفالات عيد الميلاد المجيد واستقبال موكب البطريرك ثيوفيلوس الثالث ببيت لحم. وقد تم اللقاء بدعوة من شباب كنيسة المهد وكهنة الرعية الارثوذكسية في مدينة بيت لحم.
وقد تم عقد اللقاء في صالون كنيسة المهد للروم الارثوذكس بحضور المطران ثيوفيلكتوس الوكيل البطريركي للروم الارثوذكس رئيس اساقفة نهر الاردن وكهنة الرعية في المحافظة وشخصيات اعتبارية وممثلي عن مؤسسات من مدينة بيت لحم وبيت جالا وبيت ساحور للبحث في ترتيبات احتفالات عيد الميلاد المجيد واستقبال موكب البطريرك ثيوفيلوس الثالث بطريرك المدينة المقدسة وسائر أعمال فلسطين والأردن للروم الارثوذكس.
وافتتح الاب سبيريدون سمور اللقاء بكلمة ترحيبية وقال اجتمعنا هذا المساء لبحث ترتيبات احتفالات رعيتنا بعيد الميلاد المجيد واستقبال موكب البطريرك في يوم 6 يناير 2019، واستعرض المجتمعون جميع الاحداث المؤسفة والمؤلمة والمستهجنة التي وقعت اثناء استقبال البطريرك ثيوفيلوس بتاريخ 6 يناير 2018 والاعتداء على الموكب الرسمي للبطريرك ثيوفيلوس اثناء توجهه لكنيسة المهد بلباسه الكهنوتي وقالوا ان من حق أي كان ان يعبر عن مواقفه ووجهة نظره ومعارضته ولكن بطرق حضارية وسليمة وباحترام الطرف الآخر، كما من حق ابناء الكنيسة وأطفالها الاحتفال بعيد الميلاد المجيد بفرح وسلام.
وعبر المشاركون في اللقاء عن استنكارهم ونبذهم لتلك الأحداث المؤلمة والمؤسفة التي مست الجميع آملين ان لا تتكرر لانها خارجة عن عادات وتقاليد شعبنا الفلسطيني واكدوا على اهمية حل خلافاتنا بالحوار والتفاهم خلال ايام السنة وعلينا ان نحترم صاحب العيد السيد المسيح الذي قدس هذه الأرض المقدسة بميلاده في مغارة المهد وأتى من اجل ان تعم المحبة والتسامح والمصالحة والسلام بين جميع الامم والشعوب في العالم باسره، وقرر ابناء الرعية ان نحتفل بالعيد وان تجري مراسيم الاستقبال حسب الستاتسيكو المتعارف عليه عبر مئات السنين.
ومن جهته أكد المطران ثيوفيلكتوس أهمية اللقاء في تعزيز اللحمة بين ابناء الكنيسة والمدينة والوقوف معا للحفاظ على حقوقنا وجودنا المسيحي وان نحتفل بالعيد بما يليق بصاحب العيد وتمنى للجميع ميلاد مجيد وسنة جديدة مباركة.
