الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

قراءة في الصحف

مقتطفات من مقالات كتاب الصحف الصادرة اليوم الجمعة 28 ديسمبر

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تناول عدد من كبار كتاب الصحف المصرية، في مقالاتهم اليوم الجمعة، عددًا من الموضوعات والقضايا التي تأخذ حيزا واسعا من اهتمام الرأي العام.
ففي صحيفة (الأهرام) كتب وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة مقالا تحت عنوان (تحية لذوي القدرات الخاصة)، قال خلاله إن المبدعين الحقيقيين هم من يتحدون أصعب الظروف ويأتون بما يعجز أقرانهم عن الإتيان بمثله"، مضيفًا "لقد شهدنا حفل تكريم ذوي الاحتياجات الخاصة بل قل ذوي القدرات الخاصة بتشريف الرئيس عبدالفتاح السيسي، وتابعنا ما حققوه من إنجازات يعجز كثيرون ممن رزقوا تمام الصحة والعافية أن يأتوا بمثلها أو بعضها، ولله في خلقه شئون، فقد خلق سبحانه وتعالى الكون ونظمه ووزع فيه الأرزاق بحكمته وعدله، فهذا رزقه مالا، وهذا ولدا، وهذا صحة، وذاك مكارم الأخلاق.
وتابع: لقد صدق من قال إن النعم مقسمة بعدالة تامة، فجملة ما عند زيد هي جملة ما عند عمرو بتساوٍ فى النعم، غير أن الناس قسمان: قسم يرضى بما قسمه الله له ويجتهد في إطاره، ويعمل على تنمية قدراته التي منَّ الله عليه بها فيربح الدارين، وآخر لا يملك سوى الجزع والسخط، فمن رضي فله الرضا، ومن سخط فله السخط.
وأردف: لقد تعلمنا من المبدعين من ذوي القدرات الخاصة دروسًا فى الرضا، ودروسًا في الصبر، ودروسًا في الإرادة، ودروسًا في التحدي، ودروسًا في العزيمة والإصرار وتحقيق الإنجازات والبطولات، وهو ما لو تشبثنا به لغيرنا كثيرًا من واقعنا، واختصرنا كثيرًا من الزمن في المسافات نحو اللحاق بمصاف الأمم الأكثر تقدمًا ورقيًّا وازدهارًا.
واختتم وزير الأوقاف مقاله بتوجيه التحية لذوي القدرات الخاصة على عزيمتهم وروحهم العالية، وما حققوه من إنجازات مبهرة، مقدما التحية أيضًا إلى الرئيس السيسي الذي عنى بأمرهم وخصص عام 2018م عامًا لهم.
وتحت عنوان (انتعاشة السياحة)، قال محمد الهواري في عموده (قضايا وآراء) بصحيفة (الأخبار)، "السياحة المصرية سوف تنطلق في الموسم الشتوي على ضوء ما حدث من نشاط وحركة سياسية من جانب الرئيس عبد الفتاح السيسي بداية من دعم العلاقات المصرية الصينية وجذب السياحة الصينية إلى مصر إضافة إلى مباحثات الرئيس في روسيا وبدء وصول رحلات السياحة الروسية إلى مصر وأخيرا المباحثات الناجحة التي أجراها الرئيس السيسي مع المستشارة الألمانية إنجيلا ميركل في برلين والتي عكست الاستقرار في مصر وحفز السياحة الألمانية لمزيد من الانطلاق إلى المعالم السياحية المصرية في شرم الشيخ والغردقة والأقصر وأسوان".
ورأى الكاتب أن وزارة السياحة أمامها فرصة هائلة لمضاعفة أعداد السائحين إلى مصر خلال الفترة القادمة على ضوء ما حدث من استقرار وأمان وتوفير جميع المقومات السياحية، خاصة وسائل النقل الحديثة وأيضا الطرق والفنادق والقضاء على استغلال السائقين للسائحين؛ بما يحقق انتعاشة سياحية تجعل من وزارة السياحة تعلن حالة الاستعداد القصوي لموسم سياحي قوي شاملة المناطق الشاطئية وأيضا السياحة الثقافية للآثار المصرية القديمة والسياحة الدينية والعلاجية وسياحة المؤتمرات.
وأضاف أن السياحة المصرية سوف تتجاوز أزمتها وتنطلق من جديد لفتح مجالات العمل لعشرات الآلاف من الشباب في مجال السياحة وزيادة رصيد مصر من العملة الصعبة وتنشيط مجالات العمل في الحرف اليدوية وكافة الصناعات المرتبطة بانتعاش السياحة والنقل والبازارات.
واختتم الكاتب مقاله بالتأكيد أن "مصر بخير والسياحة صناعة مهمة تجذب العملات الأجنبية؛ لذا يجب التركيز على زيادة الليالي السياحية والحد من السياحة الرخيصة وعدم اللجوء لتدني الأسعار".
وفي صحيفة (الجمهورية) كتب ناجي قمحة في عاموده (غدًا .. أفضل) تحت عنوان (استعادة حق الغلابة) إن الرئيس عبدالفتاح السيسي أعلن من موقع مشروع (بشاير الخير) عودة مؤسسات الدولة الغائبة عن تحصيل حق الدولة ممن يستغلون أو يستثمرون مواردها. 
ونوه الكاتب الصحفي بتكليف الرئيس، للمحافظين والقوات المسلحة والداخلية والوزارات المعنية باتخاذ الإجراءات اللازمة لاستعادة حقوق الدولة عما مضى من تعاقدات وإنشاء آلية تنظم استثمار موارد الدولة على أساس عقود حكومية محددة ملزمة بالتنفيذ والسداد دون تسويف أو تهرب أو إتاحة أية فرصة للفساد المستشري الذي تسبب في إهدار ما وصفه الرئيس بـ "حق الغلابة".
ولفت الكاتب إلى حديث الرئيس السيسي بأن عوائد موارد الدولة يتم استثمارها في صور مشروعات تنمية وخدمات تعليمية وصحية وسكنية لمحدودي الدخل وغيرهم ممن يستحقون الرعاية، وهم "الغلابة" الذي يشعر الرئيس السيسي بثقل معاناتهم وتحملهم المصاعب من أجل إقامة الدولة المصرية القوية التي تكفل حياة حرة كريمة لجميع المصريين، وهو ما يجب أن يدركه هؤلاء الذين تعودوا في الماضي.. "أكل حق الدولة" وحان الوقت في دولة 30 يونيو لمحاسبتهم واسترداد ما نهبوه للإنفاق منه على "الغلابة"!