الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

حصاد أسبوع رئاسي.. السيسي يلتقي وزير الدفاع.. ويفتتح مشروع الصوب الزراعية بالعاشر من رمضان وبشائر الخير 2.. ويناقش قضايا التعليم مع مدبولي وشوقي

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
شهد الاسبوع الرئاسي نشاطا كبيرا، حيث اجتمع الرئيس عبدالفتاح السيسي مع الفريق أول محمد زكي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي.
وافتتح الرئيس السيسي، أحد أهم المشاريع القومية في مجال الصوب الزراعية بمدينة العاشر من رمضان، والتي تأتي تأكيدا على مواصلة مسيرة العطاء وتطوير الاستثمارات الزراعية بأرقى المعايير الدولية.
وأطلق الرئيس إشارة البدء في وضع حجر الأساس عبر الفيديو كونفرانس، إيذانًا بتدشين موقع الشركة بمنطقة اللاهون الذي يوفر الآلاف من فرص العمل لأبناء الصعيد، لا سيما محافظات الفيوم وبني سويف والمنيا.
وقام الرئيس بإزاحة الستار عن مشروعات الصوب الزراعية إيذانًا بافتتاحها، كما قام بجولة تفقدية للصوب الزراعية تفقد خلالها طرق إدارة العمل داخل المشروع، كذلك تفقد الرئيس السيسي الصوب التعليمية التي تعد تصميما بحثيا مصريا يهدف للوصول إلى أنسب وأقل الطرق تكلفة في إنشاء الصوب الزراعية.
كما قام بإزاحة الستار وقص الشريط لمحطة الفرز والتعبئة، واستمع إلى شرح مفصل عن المحطة التي روعى في تصميمها اتباع المعايير العالمية في منظومتي الفرز والتعبئة، أعقبها جولة تفقدية داخل المحطة تضمنت المرور على غرفة الاستقبال وخط الفرز والتعبئة، والمعمل وغرفة الحفظ ومنطقة التحميل وغرفة التبريد السريع وغرفة التحكم.
واجتمع الرئيس السيسي، مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني.
وتناول الاجتماع تناول آخر تطورات المشروع القومي لتطوير التعليم في مصر، حيث استعرض الدكتور طارق شوقي الخطوات التنفيذية لتطبيق نظام التعليم الجديد، وكذا موقف المدارس اليابانية الجديدة، ونظام التقييم المعدل للمرحلة الثانوية ومكوناته، فضلًا عن آخر تطورات عملية تطوير التعليم الفني.
وأكد الرئيس دعمه لعملية صياغة ثقافة التغيير والتطوير في التعليم من خلال منظومة التعليم الجديدة، وذلك في إطار استراتيجية الدولة لبناء الإنسان المصري، وأن يكون الهدف من تطبيق نظام التعليم الجديد هو التحول إلى أسلوب تعليم الطلاب المهارات التي تمكنهم من الاندماج في سوق العمل وفقا لاحتياجاته وتخصصاته الحديثة، استنادًا إلى الفهم العميق للمحتوى التعليمي، ومساعدة الطلاب على الابداع والابتكار ومواكبة آخر التطورات العلمية والأساليب التكنولوجية المتطورة، وشدد الرئيس في هذا الإطار على ضرورة الاهتمام بالأنشطة الرياضية، فضلًا عن المسابقات بين المدارس لاختيار أفضلها.
وقد وجه الرئيس بحوكمة إجراءات إدارة المدارس اليابانية في مصر على نحو يحقق اكتمال منظومتها بمختلف عناصرها لضمان استمرارية تميزها، أخذًا في الاعتبار أنها تعد تجربة رائدة يمكن التوسع فيها مستقبلًا.
وأضاف المتحدث الرسمي أن وزير التربية والتعليم عرض خلال الاجتماع، الخطوات التنفيذية لبدء النظام الجديد للتعليم بدءًا من رياض الأطفال والصف الأول، حيث تم الانتهاء من صياغة المناهج والكتب الجديدة للطلاب ودليل المعلم لكل مادة، وإعداد وسائل تعليمية جديدة تتوافق مع فلسفة وأهداف النظام الجديد، بما يسهم في سهولة التحول من النظم والموروثات القديمة إلى فلسفة النظام الجديد.
كما اجتمع الرئيس السيسي مع أعضاء مجلس الهيئات القضائية؛ المكون من وزير العدل، ورئيس المحكمة الدستورية العليا، ورئيس محكمة النقض، ورئيس مجلس الدولة، ورئيس محكمة استئناف القاهرة، والنائب العام، ورئيس هيئة قضايا الدولة، ورئيس هيئة النيابة الإدارية، فضلًا عن مساعد أول وزير العدل رئيس الأمانة العامة للمجلس.
وأكد الرئيس أهمية مساهمة المجلس في مواصلة عملية تطوير النظام القضائي المصري العريق وتعزيز دعائمه، وذلك لمواجهة متطلبات تحقيق العدالة في ضوء المتغيرات والتحديات التي تشهدها الدولة وبما يتناسب مع حاجة المجتمع ويتفاعل مع معطياته، منوهًا بالمسئولية الكبيرة التي تقع على عاتق المؤسسات القضائية بالدولة في إطار مرحلة البناء الراهنة لإعلاء سيادة القانون.
كما أبدى الرئيس اهتمامه بالتعرف من أعضاء المجلس مباشرةً على أية معوقات من شأنها أن تحول دون تحقيق العدالة الناجزة، مشيرًا إلى حرصه على ترسيخ دولة القانون اتفاقًا مع أحكام الدستور التي أرست مبادئ الفصل بين السلطات، بما يتضمنه ذلك من إنفاذ العدالة على الجميع واحترام استقلال القضاء وصون حرمته.
وأكد الرئيس أن استقلال القضاء سيظل ركنًا أساسيًا من بنيان المجتمع وحصنًا للعدالة والدستور، مشددًا على الاعتزاز بقضاة مصر الذين يحملون رسالة العدل مرتكزين على قاعدة من التقاليد الراسخة التي اكتسبها القضاء المصري الشامخ على مر العصور.
كما شهد الرئيس السيسي احتفالية «قادرون باختلاف» والتي ينظمها الاتحاد الرياضى المصرى للإعاقات الذهنية بمناسبة اليوم العالمي لذوي الإعاقة بالمشاركة مع وزارة الشباب والرياضة ووزارة التضامن الاجتماعي وتحت رعاية الرئيس السيسي، بمركز مصر للمؤتمرات والمعارض الدولية المنارة كما كرم الرئيس المتفوقين من متحدي الإعاقة.
وتفقد الرئيس السيسي معرض ‬قصتنا في حرفتنا لمنتجات ذوي الإعاقة وتضمن الحفل الفني عددا من العروض الغنائية والاستعراضية واستعرض بطولات عدد من ذوي الاحتياجات الخاصة، وشارك فيه عدد من نجوم الفن، إضافة إلى عرض موسيقي من أوركسترا الشباب والرياضة ومنح الرئيس الأوسمة للمتفوقين.
والتقى الرئيس السيسي، الدكتور عبدالله بن محمد آل شيخ، رئيس مجلس الشورى السعودي، والوفد البرلماني المرافق له، بحضور الدكتور على عبدالعال رئيس مجلس النواب، فضلًا عن القائم بأعمال سفارة المملكة العربية السعودية بالقاهرة.
ورحب السيسي برئيس مجلس الشورى السعودي، وطلب نقل تحياته إلى الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، مؤكدًا متانة وخصوصية العلاقات المصرية السعودية الممتدة.
وأشاد الرئيس بالمواقف المقدرة للمملكة العربية السعودية الشقيقة قيادةً وشعبًا تجاه مصر على جميع الأصعدة، والتي تعكس الروابط التاريخية والمودة المتأصلة والتحالف الاستراتيجي الوطيد بين الدولتين، مشيرًا في هذا الصدد إلى أهمية الارتقاء بقنوات التواصل الشعبية بين الجانبين على المستوى البرلماني.
ونقل الدكتور عبدالله الشيخ إلى الرئيس تحيات العاهل السعودي وولي العهد، مؤكدًا اعتزاز الحكومة والشعب السعودي بما يجمع البلدين من أواصر تاريخية ثابتة وعلاقات وثيقة، وحرص السعودية على تعزيز التعاون مع مصر على جميع المستويات، والتنسيق معها بشكل دوري إزاء مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وكلف الرئيس السيسي بالإعداد الجيد والالتزام بالجداول الزمنية المقررة لإنشاء البنية الرقمية والمعلوماتية بالعاصمة الإدارية الجديدة، بحيث تصبح بوابة لدخول مصر إلى عصر المدن الذكية التي تعتمد على تطبيقات المجتمع الرقمي وأحدث تقنيات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في أعمال إدارة وتشغيل المرافق والخدمات، وبما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة وتحسين جودة الحياة للمواطنين وتلبية احتياجاتهم الاقتصادية والاجتماعية والبيئية والثقافية والأمنية، فضلًا عن تقليل تكاليف التشغيل والصيانة وترشيد الاستهلاك.
جاء ذلك خلال اجتماع الرئيس السيسي مع الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، واللواء ياسر أبو مندور مدير إدارة النظم والمعلومات للقوات المسلحة.
وتم خلال الاجتماع استعراض الموقف التنفيذي لمشروع إنشاء وتطوير المنظومة الرقمية والبنية المعلوماتية التحتية بالعاصمة الإدارية الجديدة، وكذلك خطة التحول إلى الحكومة الرقمية وميكنة أعمال الحكومة.
كما وجه الرئيس بتكثيف الجهود فيما يتعلق بميكنة أعمال الحكومة، وخاصة من خلال تطوير نظم إدارة المؤسسات الحكومية سواء على مستوى الموارد البشرية أو الموارد المالية واللوجستية، مشيرًا في هذا الإطار إلى أن الدولة تولي قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أهمية كبيرة، نظرًا لدوره الهام في خطط تحقيق التنمية الشاملة المستدامة، وفي عملية التنمية الاقتصادية والمجتمعية.
كما وجه كذلك بالتركيز على التدريب الراقي والمتطور للكوادر البشرية والقيادية لزيادة تأهيلها على العمل في البيئة الرقمية واستخدام أحدث وسائل التكنولوجيا، وبما يسهم في تنفيذ خطط الدولة لإنشاء منظومة حكومية متطورة توفر أفضل الخدمات للمواطنين بأسلوب عصري وحديث.
وألقى الرئيس السيسي كلمة، بمناسبة الذكرى المئوية لميلاد الرئيس الراحل محمد أنور السادات، وقال: نحتفل اليوم بالذكرى المئوية لميلاد رجلٍ، من أشجع وأخلص أبناء مصر، رجلٌ.. تجسدت فيه حكمة شعب مصر العريق، امتلك شجاعة القرار، ورؤية المستقبل، فاستحق تقديرًا خالدًا من شعبه ووطنه، بل ومن جميع شعوب العالم، هو الزعيم الراحل محمد أنور السادات، البطل المصري، الذي تظل سيرته ملهمةً لنا، وللأجيال القادمة من بعدنا.
وقال الرئيس السيسي إنه طالع باهتمام استغاثة والدة التلميذ "محمد أشرف" عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ووجه الأجهزة المعنية بنقله إلى أحد المستشفيات المتخصصة وتقديم الرعاية الطبية اللازمة له.
وافتتح الرئيس السيسي، المرحلة الثانية من مشروع الإسكان القومي "بشائر الخير 2" بمنطقة غيط العنب بكرموز غرب الإسكندرية، كما تفقد المشروع، واستمع إلى شرح تفصيلي عنه، والتقى أسر الأهالي، وشاهد عرضا رياضيا للبراعم، كما التقط الصور التذكارية مع الأهالي والمشرفين.
ويعد مشروع "بشائر الخير" من أكبر مشروعات تطوير العشوائيات ليس في الإسكندرية فقط بل في جمهورية مصر العربية، حيث كان للمشروع دور الريادة في وضع نموذج لتطبيق برنامج تطوير العشوائيات من خلال البدء في بناء مساكن جديدة محل القديمة، ونقل سكان العشوائيات إلى مساكن جديدة كاملة المفروشات كما يأتي في إطار خطة الدولة لتطوير المناطق العشوائية ودعم الأسر الأولى بالرعاية وتنفيذا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بتوفير حياة كريمة للمواطن المصري.
كما يعد نموذجا للتكافل بين جميع أطياف المجتمع دون تحمل خزينة الدولة أي أعباء مالية إضافة إلى مساهمة وتبرعات رجال الأعمال والمجتمع المدنى بجميع المبالغ اللازمة لإنجاز هذا العمل العظيم كما يهدف لتسكين عدد كبير من قاطني المناطق العشوائية بالإسكندرية.
وأكد الرئيس السيسي للقائمين على تنفيذ عدد من المشروعات القومية الكبرى، مثل المرحلة الثانية من محور روض الفرج، فضلًا عن المتحف المصري الكبير، بالإضافة إلى مشروع تطوير منطقة هضبة الأهرام، أن الشعب المصري ينظر بعين التقدير للجهود الكبيرة المبذولة في تلك المشروعات العملاقة، وينتظر الانتهاء من الأعمال الجارية في التوقيتات الزمنية المحددة، ووفقًا لأفضل معايير الإنشاءات والبناء والتشغيل والجودة السائدة عالميًا، بما يحقق آمال المصريين في بناء دولة حديثة متطورة تواكب سير الحضارة، وتوفر مستقبلًا مشرقًا للجيل الحالي والأجيال المقبلة من المصريين.
جاء ذلك خلال تفقد الرئيس السيسي عددا من المشروعات القومية الكبرى، تضمنت المرحلة الثانية من محور روض الفرج، فضلًا عن المتحف المصري الكبير، بالإضافة إلى مشروع تطوير منطقة هضبة الأهرام، حيث اطلع الرئيس على الموقف التنفيذي لتلك المشروعات واستمع لشرح حول تطورات العمل الجاري بها من القائمين على التنفيذ.
وشملت جولة الرئيس شملت المرحلة الثانية من محور روض الفرج الممتدة من تقاطع الطريق الدائري مع حي الوراق حتى منطقة المظلات بحي شبرا على كورنيش النيل، علمًا بأن طول المرحلة يبلغ نحو 16.7 كم، وتتضمن إنشاء 5 كباري، هي النيل الشرقي والنيل الغربي ومنطقة شبرا وتقاطع الدائري وجزيرة الوراق بها 10 مخارج ومداخل، حيث يعد المحور إجمالًا أحد أضخم المشروعات على الخريطة التنموية للدولة، ويتم إنشاؤه وفقًا لأعلى المواصفات العالمية، ويمثل شريان حياة جديدًا في مصر بطول نحو 600 كم من البحر الأحمر بمدينة الزعفرانة حتى البحر المتوسط بمدينة الضبعة، كما يستهدف تخفيف التكدس المروري بمحافظة القاهرة وضواحيها عن طريق ربط مناطق شمال وشرق القاهرة بمناطق غرب القاهرة ليكون موازيًا لمحور 26 يوليو، وإنشاء نهضة عمرانية من حوله من خلال إقامة مجتمعات تنموية واستثمارية جديدة.
وتفقد الرئيس كذلك مشروع المتحف المصري الكبير، والذي يبلغ معدل العمالة اليومية به نحو 8 آلاف فرد يوميًا، وقد وصل إلى مراحل متقدمة من التنفيذ، تشمل إنشاء أكبر متحف في تاريخ الحضارة الإنسانية، وضمان إدارته وتشغيله طبقًا للمعايير العالمية، وتطوير المنطقة المحيطة به لتصبح مقصدًا سياحيًا وثقافيًا وتعليميًا وترفيهيًا متكاملًا، حيث تبلغ إجمالي مساحة أرض المتحف نحو 500 ألف متر مربع، منها ما يقرب من 168 ألف متر مربع مناطق عرض متحفي لـ100 ألف قطعة أثرية، فضلًا عن احتواء المتحف على العديد من المتاحف الفرعية والمكتبات وفصول الحرف والفنون وقاعات المحاكاة وصالة العرض المؤقت للتبادل الثقافي مع مختلف الحضارات ومركز متكامل للمؤتمرات والساحات الخارجية المتضمنة الحدائق والمناطق الخدمية وموقف السيارات.
كما تفقد الرئيس مشروع تطوير هضبة الأهرام، الذي يهدف إلى تحسين الخدمات لزائري أهرامات الجيزة وتطوير منظومة الإضاءة والتأمين الإلكتروني بها، مما يعمل على استعادة المنطقة الأثرية لرونقها بالشكل الذي يليق بالحضارة المصرية القديمة، حيث سيتضمن نقل مدخل الهضبة الحالي إلى طريق الفيوم، بالإضافة إلى استحداث مركز للزوار لخدمة السائحين ومنطقة خدمية ومكتب للاستعلامات ومبان إدارية وتعليمية لنشر الوعي الأثري.