الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

محافظات

"العاشر من رمضان" مدينة بلا خدمات.. طرق متهالكة وشوارع مليئة بالقمامة.. الأهالي للمسئولين: أنقذونا الكلاب الضالة في كل مكان.. وأسلاك الكهرباء العارية تهدد حياة الأطفال

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
مشكلات بالجملة يعانى منها سكان" الإسكان الاجتماعي" بمدينة العاشر من رمضان، بداية من غياب منظومة النظافة والخدمات الطبية، مرورا بتهالك الطرق الرئيسية والفرعية فى عدد من الأحياء السكنية، نهاية بانتشار القمامة، نتيجة إلقاء مخلفات البناء، حتى تحولت إلى مخزن لتجميع القمامة، مما أدى لانبعاث الروائح الكريهة وانتشار الحشرات الضارة، فضلا عن وجود ظواهر من شأنها أن تحول المنطقة إلى مرتع لارتكاب الجرائم.

الكلاب الضالة تثير الفزع 
وفي جولة لـ"البوابة نيوز" بالمدينة، التقت العديد من الاهالي، ومنهم "شريف شبانة- طبيب" واحد سكان الحي الـ12 بالمدينة وتحديدا في منطقة "ابنى بيتك" ويقول: "الحي بأكمله خارج نطاق اهتمامات المسئولين، حيث تنتشر الكلاب الضالة بمُختلف شوارع الحى، مما أصاب السكان بحالة رعب خوفا على أطفالهم لاسيما في الليل، اضافة الي ذلك هناك غياب منظومة النظافة وتهالك الطرق الرئيسية والفرعية فى عدد من الأحياء السكنية، وانتشار القمامة".
ويتفق إسلام عبدالخالق من سكان الحي، مع ما سبق قائلا: "الأمر لايتوقف عند وجود كلاب ضالة تفزع الأهالي، فهناك أسلاك الكهرباء العارية والتوصيلات العشوائية، مما يعرض الاطفال للصعق بالكهرباء، وهو أمر وارد وربنا يسترها"، متابعا: "اتمنى صوتنا يصل للمسئولين، ويضعوا أنفسهم مكانا، ويتصورا أنهم يمكن أن يفقدوا حياتهم وأطفالهم بسبب توصيلات غير شرعية".
من جهته أكد "شعبان حسني- من اهالى الحي" عدم وجود خطوط للتليفونات الأرضية، فضلًا عن عدم وجود "أسفلت" بالشوارع الداخلية، بالإضافة إلى عدم وجود أسواق تجارية بالحى بكامله، متابعا: "كثافة الفصول فى مدرسة السيدة عائشة بالحي لا يمكن تصورها.. الأولاد فوق بعضهم، والفصل الواحد فيه حوالى 120 طالبا".

الوحدات الصحية مغلقة 
ومن الحي الـ12 إلى الحي 16 في المدينة وفي منطقة الإسكان الاجتماعي أيضا نفس المشكلات، إذ يقول "محمود عامر-مهندس - واحد السكان" أن الوحدات الصحية الموجودة بالحى جاهزة للافتتاح، ومع ذلك فهى مغلقة، مطالبًا بالنظر بعين الاعتبار للمناطق المأهولة بالسكان فى الحي، مشيرا الي عدم وجود شبكات تقوية للهواتف المحمولة.
بينما يقول "رشدى عامر-محامى - من السكان"، أن أغلب المدارس الموجودة وسط التكتلات السكنية لم يتم افتتاحها بعد، فضلًا عن عدم إنارة الطرق بصورة كاملة، والتى تجعل من النزول إلى الشوارع ليلًا أمرًا محفوفًا بالمخاطر، مضيفا أنه لا يوجد إلا مسجد واحد بالمنطقة، فيما يعمل الأهالى على إنشاء مسجد آخر بالجهود الذاتية لخدمة أكثر من 35 ألف نسمة بالحي.
من جانبه، يطالب "شعبان فخري- من أهالي الحي" بسرعة الانتهاء من قسم شرطة ثالث العاشر من رمضان، والذى من شأنه أن يساهم فى إضفاء المزيد من الأمن على الحى والأحياء المجاورة، مناشدا المسئولين بجهاز المدينة وضع حلول لمشكلة عدم تسليم غالبية الوحدات السكنية التى تقوم بإنشائها الشركة المصرية، منوهًا بأن أغلب الوحدات يقوم أصحابها بسداد الأقساط ولم يتسلموها حتى الآن، ومع ذلك يتحملوا مشقة الأقساط وإيجار وحدات سكنية بديلة حتى يتسلموا وحداتهم.