2019.. ادخلي علينا برجلك اليمين
2019.. والنبي تدخلي علينا برجلك اليمين بقى؛ لأننا تعبنا من الشمال، يا شيخة سايق عليكِ طوب الأرض أن تأتي ببسمة أو "ضحكة" من القلب تمسح آثار العدوان الذي خلقته 2018، فأنا أحدثكِ قبل أن تولدي من رحم عالم مليء بالعتمة لأكون أول المرحبين والمتفائلين بقدومك وكُلّي أمل ألا تكوني كشقيقتك الكبرى التي شابت وشيَّبتنا معها.
وقبل أن ترى عيناكِ النور، عندي شكوى من أختك العجوز ، لم تكن حنونة علينا بما فيه الكفاية، وبعض مشاهدها كانت كئيبة ومحزنة، وبعضها الآخر كان سطحيا ومبتذلا، رغم أنها تركت لنا بصيص أمل مع خيط رفيع من النور في نهاية النفق.
لا تنزعجي يا عزيزتي سأكون خفيفا ولن أحدثكِ في السياسة عملا بنصيحة أمي في مقولتها الشهيرة لي: "يا ابني ما تتكلمش في السياسة"، أتمنى فقط أن ترمقي الغلابة بنظرة.. "نظرة يا ست" تعينهم على الحياة، أتوسل إليكِ أن تترفقي بنا، وأن تحجبي عنا مشاهد زواج الأطفال والقُصّر، وأن تعيني المدرسين قبل التلاميذ وأولياء الأمور على فهم نظام التعليم الجديد، وأن تقفي مع محافظ القاهرة في محنته، وسايق عليكِ النبي بلاش رانيا يوسف وفستان رانيا يوسف، أو حجاب حلا شيحة، وكفاية "كيكي" دينا الشربيني، و"تاتو" عمرو دياب!!!
ارحمينا من سخرية رواد مواقع التواصل الاجتماعي من حديث الرئيس عن السمنة، وأن تقفي بجوار ابننا محمد صلاح في الدوري الإنجليزي، والسلام أمانة للمستقبل إن عِشنا وكان لينا عُمر.
