ذكرت إذاعة "صوت أمريكا" أن الغضب والارتباك ينموان قبل أيام قليلة من إجراء الانتخابات الرئاسية في الكونغو الديمقراطية، حيث من المقرر أن تجرى الانتخابات الأحد المقبل.
وأوضحت الإذاعة أن المعارضة حثت شركات الاتصالات على تعطيل بطاقات "sim" المقدمة لاستخدامها في أجهزة التصويت، وسط تزايد المخاوف حول كيفية إحصاء أصوات نحو 40 مليون شخص.
ونوهت الإذاعة الأمريكية بأن الكونغو ستستخدم لأول مرة أجهزة تصويت وذلك بعد أكثر من عامين من تأجيل الانتخابات، وأشار عدد من العاملين إلى أنه لم يتم تدريبهم على استخدام تلك الأجهزة.
ويتنافس 21 مرشحًا على منصب الرئاسة خلفًا لكابيلا،الذي ظل بالسلطة لمدة 17 عامًا، والذي لا يمكنه الترشح لولاية ثالثة بحسب الدستور، فيما يملك ثلاثة فقط من المرشحين قاعدة سياسية هم ممثل الأغلبية التي يقودها الرئيس كابيلا رمزاني شاداري والمرشحان الرئيسيان للمعارضة المنقسمة فيليكس تشيسيكيدي ومارتن فايولو.
